مقالة شاملة تتناول موضوع الذكر في الإسلام من جوانبه المختلفة، حيث توضح معناه وأقسامه وفضله وآدابه وفوائده مع الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية. تهدف المقالة إلى ترغيب المسلمين في الذكر وبيان أثره العظيم في حياة المؤمن.
تستعرضُ المقالةُ سِيَر نخبةٍ من العالمات المسلمات اللاتي أثرَيْنَ التراث الإسلامي بعلمهنّ وورعهنّ، وتدعو إلى إحياء منهجهنّ في طلب العلم مع المحافظة على الآداب الشرعية والجمع بين العلم والعمل.
إليك أشكو يا سيد الأمم! من أناس لا ينظرون إلي إلا كشاعر أو متغزل..!
لقد أمرتني يا رسول الله! أن أبلغ إليهم رسالة الحياة والخلود، وأنشدهم بما ينفخ فيهم النشاط والروح، ولكن هؤلاء القساة يقترحون عليّ أن أنوح الأموات في الشعر، وأنظم تاريخ الوفاة، فأين هذا مما أمرتني به؟!
- روائع إقبال
إن كل مأثرة، وكل إنتاج، لم تذُب فيه حشاشة النفس ناقص، وجدير بالفناء والزوال السريع، وكل رنّة أو نشيد لم يدمِ له القلب، ولم تتألم له النفس قبل أن يصدر، ضرب من العبث والتسلية، ولا مستقبل له في عالم الأفكار.
وهذا هو سر الخلود والبقاء للآداب والأفكار والإنتاج، وهذا سر نقاهة الأدب الجديد، الذي يولد سريعا ويموت سريعا.
فهل يسمع أدباؤنا وشعراؤنا؟
تُوفِّي العالم النحرير فضيلة الشيخ إرشاد أحمد _ نوَّر الله مرقده _ مؤسس الجامعة الإسلامية بمنطقة "جيجه وطني" في محافظة بتيالة من إقليم بنجاب، وشيخ الحديث بها في تاريخ 20 من كانون الثاني (يناير) 2018 م، فإنا لله وإنا إليه راجعون،
“الحالة الذهنية التي تُمكن الإنسان بالقيام بعمله..أقرب ما تكون بحالة المُتعبّد أو العاشق، الجهد اليومي لا يأتي من الإعداد المسبق أو جداول الأعمال ولكن ينبع من القلب“
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.