مقال وجیز یعالج موضوع النقد والانتقاد ویحاول أن یتسنی قبول النقد البناء والاحتفال بها، إذ هو قد یلعب دور هاما فی حیاة المرء و یسبب نجاحات و إنجازات عدیدة له.
إن الهدية التي استلمتها هي في صورة الكتاب، ولقد جمع فيها أخونا في الله نصائح حضرة الإمام الغزالي ـ رحمه الله تعالى ـ التي قد قدمها إلى تلميذه، فإنها ترجمت باللغة الأردية نظرا لعامة الناس وللطلاب المبتدئين، وعدد الصفحات على ما اطلعت على رقم آخر الصفحة منها هو أربعة وستون...
فنطق لساني بكلمات ما كنت أتوقعها، فقلت لزميلي مخاطبا دون شعور: أخي لا تجعل جوالك يشغلك عما يعنيك" فجزاه الله خيرا بأنه انتبه مباشرة، قائلا: صدقت أخي، فأنا إن شاء الله أحاول إبعاد جوالي عني.
من المؤسف اليوم ضيعنا أولادنا باسم الحضارة والتقدم حيث يخرج الولد إلى الملاعب والملاهي ليمرح ويهنأ ويلعب حتى يواكب الحضارة برمتها، ولكن ضمن هذا إما يقتل أو يجرح جروحا لاتندمل أو يصبح معاقا مدى حياته.
عضضت أصابعي تأسفا وحسرة ما فات مني من الوقت الذي لم أجلس مع الكبار لأجل الاشتغال بالعلم أو بأمور حالت بيني وبينهم، لكنني عزمت بأنني أجلس مع كبار أسرتي...
فلاحظت في وجوهم أنهم فعلا ضيوف الرحمن، وضيوف النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ليس مبالغا، وإنما هي حقيقة، ثم كنت متأسفا على التعامل السيء معهم خلال الفترة الدراسية.
كم من الشبان قد بلغوا في سن الزواج، ولم يتزوجوا بعد، وكم من البنات قد بلغن في سن الزواج، ولم يتزوجن؟ هل تفكرت يوما في سبب يمنعهم من الزواج، وأنا لم أعتقد أن هنالك أحدا تفكر في هذا الموضوع إلا علي طنطاوي رحمه الله تعالى رحمة واسعة، في صبيحة اليوم لما ...
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.