رُوِي: أن أبا عمرو بن العلاء كان يقول لـ «علم العربية»: «هو الدِّينُ بعينِه».
فبلغ ذلك عبدَ الله بن المبارك، فقال: «صدق؛ لأني رأيتُ النصارى قد عبدُوا «المسيح»؛ لجهلهم بذلك.
قال الله تعالى في «الانجيل»: {أنا ولدتك من مريم، وأنت نبيِّـي}. فحسبوه يقول: «أنا ولدتك، وأنت بنيـي». اهـ. «معجم الأدباء» لياقوت الحموي (1/54).
هذه السلسلة روضة آداب، ومتعة أحداق، وتسلية للنفوس، وترويح للأرواح، وراحة للخاطر، وأنس للمجالس، وتحفة للقادم، وزاد للمسافر، ونزهة الخواطر، أسوق فيها - إن شاء الله - طرف الأخبار، ورائق الأشعار، ومستحسن الجواب، ومضحكات الأعراب، ونوادر الآداب .. ما يستحسن ويستطرف، ويستملح ويستظرف، من كل نادرة عجيبة، أو نكتة غريبة، أو حكاية بارعة، أو حكمة نافعة، أو قطعة شعر رائعة، أو مخاطبة فائقة، مع ما يستفاد في ذلك من الوقوف على شيء من أخبار القضاة والمعلمين، والبخلاء والطفيليين، والظرفاء والماجنين، والعقلاء والنساء، والأطفال والغرباء ... وهكذا.
ليس التصوف لبس الصوفِ ترقَعه
ولا بكاؤك إن غنى المغنُّونا
ولا صياح ولا رقص ولا طرب
ولا تغاشٍ كأن قد صرت مجنونا
بل التصوف أن تصفو بلا كدر
وتتبع الحق والقرآن والدينا
وأن تُرى خائفا لله ذا ندم
على ذنوبك طول الدهر محزونا
سردت فيه أسمـاء الكتب - ومجموعها ثلاثون - التي حذر منها الذهبي طلبة العلم من تنولها إلا على بالحيطة والانتباه.
طالب بجامعة العلوم الإسلامية - بنوري تاون
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.