تستعرضُ المقالةُ سِيَر نخبةٍ من العالمات المسلمات اللاتي أثرَيْنَ التراث الإسلامي بعلمهنّ وورعهنّ، وتدعو إلى إحياء منهجهنّ في طلب العلم مع المحافظة على الآداب الشرعية والجمع بين العلم والعمل.
قدم هذا المقال في المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الشرعي المنعقد في 30- 31 يناير 2017 في اسلام أباد باكستان تحت إشراف جامعة لاهور والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
بدأ يحدثني وكأنه يعرفني منذ زمن طويل، فكتت متفكرا حوله لكن الأخير اكتشف أمره أنه طالب جديد ولم يمض على قبوله في الجامعة إلا لحظات... والأمر الذي أدهشني هو قوله.........
خطبة ممتعة للطالب جمعة شعيب ألقيت في مدرسة ابن عباس، وفيه:
فلهذا اسمحوا لي أن أنتقل بحضراتكم الآن من هذه الجلسة الميمونة إلى أصحاب كهف العزلة، وما فيها من فوائد جمة، وأسرار لطيفة، وما أدراك ما العزلة؟ إنها عبارة عن استخلاص للمقصود، وعزلة الورى للمعبود، وفي العزلة استدرار أمطار الأفكار
هل يستطيع أحد الإخوة أن يتذكر جميع أسماء أقربائه وزملائه في دفعة واحدة رغم معرفتها؟ لا، أعني لا يستطيع، لكن لو مر أحد أقربائه وزملائه أمامه أو وصف له ذكر اسمه. فغيابها عن ذهنه ليس معناه أنها فقدت من ذاكرته...
وما من مسلم إلا وقد أحب النبي عليه الصلاة والسلام, فحب النبي -صلى الله عليه وسلم- يقتضي منا أن نعرف لغته عليه الصلاة و السلام, ولذلك نتعلم اللغة العربية.
إنه سعادة ينالها خلال طلبه العلم، لا يساويها مُلك الملك، ولا منصب الوزارة، ولا سيارة فخمة، ولا رصيد في المصارف، بل أزيد على ما قلته قبل قليل، إنه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى، وهو اطمئنان القلب.
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.