وبقدر ما تقدمت اوربا تأخرت تركيا وتخلفت وغابت عن الساحة الدولية والاقليمية لانها تخلت عن الاسباب التي جعلتها في مصاف الدول الكبري الي وقت قريب واخيرا علمت تركيا ان لا كرامة لها الا في استقلاليتها ولا مكان لها الا في اقليميتها ولا تاريخ لها الا في عثمانيتها ولا عزة لها الا في اسلامها، لما علمت ذلك انتبهت وبدأت تتحسس موطيء قدميها وتحللت من عقدة اوربيتها ونفضت غبار السنين الذي علق بها بسبب تلك العقدة الاوربية ففكرت في ان تخطوا خطوات في اتجاه آخر لعلها تجد فيه نفسها وذاتها مع احتفاظها بشعرة معاوية مع الاوربيين والمتعلقة بالانضمام للمجموعة الاوربية والتي نتمني ان تنقطع تلك الشعرة حتي تعود تركيا حرة مستقلة تأخذ مكانها بين الدول التي يطلب ودها ويخشى بأسها فبدأت خطواتها نحو الاتجاه الصحيح بمجيء اردوغان وحزبه الى السلطة وذلك بموقفه من القضية الفسلطينية وادانته للحرب بغزة والذي يعني توتر العلاقة مع اسرائيل والذي يعني كذلك انتهاج سياسة جديدة بحسابات جديدة مع الغرب والبداية الحتمية لكل من يريد ان ينطلق ان يثبت للناس انه موجود فبدأت تركيا الأخذ بكل ما يثبت ذلك الوجود وهذا سوف يكلفها الكثير من العنت والمضايقات والمؤامرات من الذين لا يريدون ان يتقدموا ولا من الذين يريدون أن يتقدمهم احد ويمثل ذلك الأنقلاب الفاشل الأخير والعزة والكرامة لها ثمنها وصعود القمم يحتاج من الجهد الكثير فما علي تركيا الا السير في هذا الدرب الذي جعل تركيا رقماً في هذه الايام يصعب تجاوزه ونظن أن تركيا هي الدولة الوحيدة المؤهلة لقيادة العالم الاسلامي في مجال الدعوة وذلك لما لها من المؤهلات التي ترشحها لذلك الدور ومنها موقعها الجغرافي الذي يربط اوربا بالعالم الاسلامي مما يجعلها منطلق للدعوة شرقا وغربا وثانيها:انها دولة اوربية جمعت مابين الحضارة الغربية والاسلامية بالاضافة لعضويتها في حلف الاطلسي ، ثالثاً:انها دولة متماسكة يغلب عليها المذهب السني ونظام الحكم فيها اقرب الي اللبرالية الغربية، رابعاً: وضعها الاقتصادي أصبح من أقوى اقتصاديات العالم فعلى تركيا لكي تقوم بدورها القيادي الدعوي القادم ان تستفيد من الثورة العلمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعرض الاسلام بصورة حضارية مرغبة ومحببة تظهر الاسلام على حقيقته فان هذه الثورة المعلوماتية هي الطاقة المحركة والمساعدة علي انتشار الاسلام واثبات عالميته يجب الاستفادة القصوى من معطيات هذه الثورة والذي يستفيد من هذه الثورة ويحسن توظيفها يمتلك مصيره ويعرف كيف يدير شؤونه ويتمكن من التأثير في الآخرين ويتيح له ذلك ادارة العالم سياسياً واقتصادياً.
إن علم التصوف من العلوم الخاصة التي اعتنى بها علماء ديوبند. لهم فيه اليد الطولى، واللدلالة على مكانتهم المرموقة في هذا العلم سأذكر مؤلفات واحد من علماء ديوبند في علم السلوك، وهو حكيم الأمة الإمام أشرف علي التهانوي
ان علماء ديوبند كثرهم الله سوادهم قد أفنوا حياتهم وأعمارهم في خدمة الإسلام والمسلمين والكتاب والسنة ، ن ذاع صيتهم وسطع نجمهم في سماء العلم ، وملأوا الهند بعلمهم خاصة والدنيا عامة ، ومؤلفات علماء ديوبند كثيرة جدا فلا يمكن حصرها ولا عدها ، إلا أننى سأذكر المستطاع منها ، وأكتفي بالأشهر منها ، وقد صنف هؤلاء العلماء الأعلام ما بين صغير وكبير في جميع العلوم وشتى الفنون ما لا يحصى من المصنفات
هدفا إلى تنشئة أجيال الأمة الناشئين وتعبئتهم بالعلوم الدينية ومايتعلق بها من الفنون المختلفة حتى تخرج العلماء في ذلك المخيم المعروف بـ(دارالعلوم ديوبند) وجروا في مجال التاليف كسيل عرم فغرق فيه كل الخزعبلات والشبهات الذي كان إعاقة كبيرة عن تسرب قوة الإيمان في نفوس المسلمي
ان علماء ديوبند كثرهم الله سوادهم قد أفنوا حياتهم وأعمارهم في خدمة الإسلام والمسلمين والكتاب والسنة ، ن ذاع صيتهم وسطع نجمهم في سماء العلم ، وملأوا الهند بعلمهم خاصة والدنيا عامة ، ومؤلفات علماء ديوبند كثيرة جدا فلا يمكن حصرها ولا عدها ، إلا أننى سأذكر المستطاع منها ، وأكتفي بالأشهر منها ، وقد صنف هؤلاء العلماء الأعلام ما بين صغير وكبير في جميع العلوم وشتى الفنون ما لا يحصى من المصنفات
ان علماء ديوبند كثرهم الله سوادهم قد أفنوا حياتهم وأعمارهم في خدمة الإسلام والمسلمين والكتاب والسنة ، ن ذاع صيتهم وسطع نجمهم في سماء العلم ، وملأوا الهند بعلمهم خاصة والدنيا عامة ، ومؤلفات علماء ديوبند كثيرة جدا فلا يمكن حصرها ولا عدها ، إلا أننى سأذكر المستطاع منها ، وأكتفي بالأشهر منها ، وقد صنف هؤلاء العلماء الأعلام ما بين صغير وكبير في جميع العلوم وشتى الفنون ما لا يحصى من المصنفات
مقالة فكرية قيمة جدا وأسلوب راقي في مخاطبة طالب العلم
تدعونا جميعا إلى التسابق في ميدان العمل..
نرجو (إدارة الموقع) لكل زائر أن يعير هذه المقالة 4 دقائق و 3 ثوان.. فإنها ستهبك الكثير بإذن الله..!
والإدارة إذ تتبنى هذه المقالة ترجو منها النفع والإفادة..
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.