إن هذه المقالة تتحدث عن قصة حقيقية، وهي تنصح كل من يقرؤها، والقصة التي كتبها الكاتب في مقالته هذه هي دائرة بين الزوج والزوجة... وما يحدث بينهما سوف يعلمه كل من يطالعه، فهيا بنا أخي نطالع معا هذه المقالة حتى نعلم ما جرى بين الزوج والزوجة في هذه القصة...
فقال: أمس دعيت إلى المأدبة في مكان فشاركت فيها وكانت المأدبة ساخنة إلى الغاية، فتناولت أطعمة متنوعة حيث أكثرت الطعام، وأنا لم أشعر بكثرة تناول الطعام إلا بعد ما قمت من المأدبة، ثم عرفت نفسي أنني اليوم أكثرته حتى فوق طاقتي...
فسررنا جميعا حتى بدأ أحد إخوتنا لشدة سروره بالرقص، فقلنا نذهب، والعدد كان تقريبا سبعة أم ثمانية، والمقهى كانت تبعد عن المدرسة حوالي من سبع إلى عشر دقائق، فذهبنا مشيا على الأقدام، وفي الطريق كل واحد كان يمازحه ويتحدث معه وهو أيضا لم يشعرنا أي شيء، بل كان مطمئن البال...
يا معشر النحاة، كفى بنا قوة من حيث الدليل أننا متفقون على كلمة واحدة لا يختلف فينا اثنان، وهو أن الراجح إعمال الثاني دون الأول من "عاملي التنازع"، ونحن الأصل وأنتم الطارئون، فأبو الأسود واضع النحو منا، والخليل بن أحمد إمام النحاة منا.. وأنا صاحب "الكتاب" وإليه المرجع والمآب.. وأنا جذيل النحو المحكك، وعذيقه المرجب، ومن نازعني فليطلع لي قرنه، وليقم علي الحجة من المصادر المعتبرة.
لقد مضى علي هجرة الرسول العظيم ﷺ ألف وأربع مائة وخمس و ثلاثين عاما، خلال ذلك تاريخ طويل فيه أمجاد و بطولات و انتصارات، وفيه فتوح علمية و فكرية و حضارية رائدة، قدمتها أمة الإسلام للإنسانية. بدأ مسير هذا التاريخ بمناسبة عظيمة في الإسلام، ألا وھي ...
وبقدر ما تقدمت اوربا تأخرت تركيا وتخلفت وغابت عن الساحة الدولية والاقليمية لانها تخلت عن الاسباب التي جعلتها في مصاف الدول الكبري الي وقت قريب واخيرا علمت تركيا ان لا كرامة لها الا في استقلاليتها ولا مكان لها الا في اقليميتها ولا تاريخ لها الا في عثمانيتها ولا عزة لها الا في اسلامها، لما علمت ذلك انتبهت وبدأت تتحسس موطيء قدميها وتحللت من عقدة اوربيتها ونفضت غبار السنين الذي علق بها بسبب تلك العقدة الاوربية ففكرت في ان تخطوا خطوات في اتجاه آخر لعلها تجد فيه نفسها وذاتها مع احتفاظها بشعرة معاوية مع الاوربيين والمتعلقة بالانضمام للمجموعة الاوربية والتي نتمني ان تنقطع تلك الشعرة حتي تعود تركيا حرة مستقلة تأخذ مكانها بين الدول التي يطلب ودها ويخشى بأسها فبدأت خطواتها نحو الاتجاه الصحيح بمجيء اردوغان وحزبه الى السلطة وذلك بموقفه من القضية الفسلطينية وادانته للحرب بغزة والذي يعني توتر العلاقة مع اسرائيل والذي يعني كذلك انتهاج سياسة جديدة بحسابات جديدة مع الغرب والبداية الحتمية لكل من يريد ان ينطلق ان يثبت للناس انه موجود فبدأت تركيا الأخذ بكل ما يثبت ذلك الوجود وهذا سوف يكلفها الكثير من العنت والمضايقات والمؤامرات من الذين لا يريدون ان يتقدموا ولا من الذين يريدون أن يتقدمهم احد ويمثل ذلك الأنقلاب الفاشل الأخير والعزة والكرامة لها ثمنها وصعود القمم يحتاج من الجهد الكثير فما علي تركيا الا السير في هذا الدرب الذي جعل تركيا رقماً في هذه الايام يصعب تجاوزه ونظن أن تركيا هي الدولة الوحيدة المؤهلة لقيادة العالم الاسلامي في مجال الدعوة وذلك لما لها من المؤهلات التي ترشحها لذلك الدور ومنها موقعها الجغرافي الذي يربط اوربا بالعالم الاسلامي مما يجعلها منطلق للدعوة شرقا وغربا وثانيها:انها دولة اوربية جمعت مابين الحضارة الغربية والاسلامية بالاضافة لعضويتها في حلف الاطلسي ، ثالثاً:انها دولة متماسكة يغلب عليها المذهب السني ونظام الحكم فيها اقرب الي اللبرالية الغربية، رابعاً: وضعها الاقتصادي أصبح من أقوى اقتصاديات العالم فعلى تركيا لكي تقوم بدورها القيادي الدعوي القادم ان تستفيد من الثورة العلمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعرض الاسلام بصورة حضارية مرغبة ومحببة تظهر الاسلام على حقيقته فان هذه الثورة المعلوماتية هي الطاقة المحركة والمساعدة علي انتشار الاسلام واثبات عالميته يجب الاستفادة القصوى من معطيات هذه الثورة والذي يستفيد من هذه الثورة ويحسن توظيفها يمتلك مصيره ويعرف كيف يدير شؤونه ويتمكن من التأثير في الآخرين ويتيح له ذلك ادارة العالم سياسياً واقتصادياً.
عواطف تجسمت بألفاظ، كلمات تدر حبا وحنانا إلى مولد الطالب المدرسة..
بمناسبة انتهاء الاختبارات الوفاقية في مدارس باكستان وبداية الإجازات
نترككم مع الكاتب الجميل وعواطفه الأجمل!
إحصائيات المقالات:
مجموع المقالات : 16
الزيارات : 42174
اكتب معنا
يمكننا نشر مقالك على شبكة المدارس الإسلامية، دعنا نجرب!
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.