وداعاً يا بيتنا..!
بمناسبة انتهاء الاختبارات الوفاقية في مدارس باكستان وبداية الإجازات
نترككم مع الكاتب الجميل وعواطفه الأجمل!
هاهي الأيام قد راحت
والساعات قد دارت
ودعت اليوم معهدي مدينا له بفضل كبير
بث في الحياة حياة الروح إذ علمني العربية..... و هل تتصور الحياة بدونها؟
حقا كان من أصعب الأيام في حياتي.......
ودعت معلميي
و أصحابي
وساحتي
وفصلي
.. ابتعدت عن زوايا المعهد
ستبقى لكل زاوية فيه ذكرى جميلة
وداعاً يا بيتنا الثاني وداعاً صدقني لم أعرف قيمتك الا بعد ما فارقتك ........طالما كرهتك وتمنيت فراقك واليوم عيني تدمع من بعدك وتمنيت ان أرجع الى حضنك وأرجاء فصولك وأسرح و امرح في رحابك.
سأفتقدك كثيرا ...... و يلهج لساني بذكرك ما دمت حيا.