إن الحديث عن الكبار يجمُل بأقلام الكبار، حيث يُحسنون صياغته، ويتقِنون حياكته، فتترابط حبّاتُه، وتتناسق فصوصُه، فتبرُز من خلالها حياةُ الكبير في صورتها الأصيلة وطلعتها البهيجة، فيتجاوز أثر الجمال والبهاء إلى قلوب القراء والسامعين.
المعروف أنه لم يبق سند لصحيح مسلم بالسماع الكامل..
وسيتبين لك من قراءة هذه المقالة: أن سند صحيح مسلم متصل بالسماع الكامل إلا في طبقة الشاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم المحدث الدهلوي.
المعلومات التي ذكرتها في هذه المقالة حصيلة جهود جبارة، أسهرتني ليالي طوالا وأضنتني أياما كثيرة، لم أستطع العثور عليها مجتمعة مرتبة في صفحات كتاب أو صدر عالم. أرجو أن ينفع الله بها، وأن تكون سببا في تسهيل طريق المحققين بعدي.
جهود مضنية، وتعب ومشقة، وسهر الليالي، وكد النهار، صرفت لإعداد هذه المقالة حتى ظهرت في ثوب قشيب.. يسر النانظرين إن شاء الله..
فإن كان صوابًا فمن الله.. وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان..
وهي تثبيت الطبقات السماعية لأسانيد صحيح البخاري عن طريق الشيخ محمد قاسم النانوتوي رحمه الله.
تُوفِّي العالم النحرير فضيلة الشيخ إرشاد أحمد _ نوَّر الله مرقده _ مؤسس الجامعة الإسلامية بمنطقة "جيجه وطني" في محافظة بتيالة من إقليم بنجاب، وشيخ الحديث بها في تاريخ 20 من كانون الثاني (يناير) 2018 م، فإنا لله وإنا إليه راجعون،
تتمحور هذه المقالة حول أهمية اللتعدد اللغوي في ظل العولمة ودوره في فهم الثقافات في هذا العصر المتحضر وكيف فتح التعدد اللغوي آفاق التبادل التجاري والثقافي والسياسي والعلمي والأدبي وكيف أقام جسر بين الثقافات والحضارات لفهم بعضها البعض وأزال سوء الفم بين الناس في هذا العالم الواسع الرهيب.
إنّ هذ الاجتماع لا يقام إلا بِجُهودِ عظيمة وفكرة قيّمة وهِمَّةٍ عالية ولمقصد ٍ خاص وهو إعداد الرجال الذين يأمرون الناس بالخير ويكونون أوّل من يأتمرون به
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.