إذ بي أسمع داعيا إلى الخير والأمان، ويقول: عما قريب سينعقد الاجتماع الدعوي اتباعا بخير الأنام – صلى الله عليه وسلم- لإبلاغ رسالة موكولة من رب الأرباب، وخالق الكون والسماء، ولازديادة في الإيمان والأعمال الصالحة حتى تتسكن خفقان القلوب وتنطفئ حمم البركان في الصدور
إنّ هذ الاجتماع لا يقام إلا بِجُهودِ عظيمة وفكرة قيّمة وهِمَّةٍ عالية ولمقصد ٍ خاص وهو إعداد الرجال الذين يأمرون الناس بالخير ويكونون أوّل من يأتمرون به
(كان قاضي القضاة في مدينة سوات قبل استقلال باكستان وله مؤلفات شتى في اللغة البشتوية، خريج دار العلوم ديوبند، وهو الذي أدمج مدينة السوات في باكستان) رحمهما الله رحمة واسعة.
من المؤسف اليوم ضيعنا أولادنا باسم الحضارة والتقدم حيث يخرج الولد إلى الملاعب والملاهي ليمرح ويهنأ ويلعب حتى يواكب الحضارة برمتها، ولكن ضمن هذا إما يقتل أو يجرح جروحا لاتندمل أو يصبح معاقا مدى حياته.
أن طبيبا حاذقا قد شخص لنا (نحن الأصدقاء الثلاثة) تناول البابايا لأمراض ومقاصد شتى، مثل: قلة الرطوبة والإمساك والغازات الدموية والهوائية... ولكننا قرمنا من تناولها مثل الدواء لعدم الخبرة والمعرفة، وهو أننا نتكالب على الطبق للأكل مستحضرين فوائدها وفضائلها، ولكن سرعان ما ننسحب واحدا تلو الآخر, وربما نضطر إلى أن ندُسَّ قطعة السكر الأحمر في أفواهنا حتى تزول مرارة ومساخة بابايا بَيْدَ...
حينما كنت راجعا من رحلة ما إلى باكستان، ومصر في طريقي، فتحدثت مع نفسي ياحبذا لو أزور أساتذتي ومشائخي وأزور مرتع علمي جامعة الأزهر، ولكن يقلقني أمور التأشيرة ومشاكل السفارة على الرغم من هذا القلق ذهب إلى السفارة وقدمت مستنداتي إلى الكاتب...
أو من الوسط، مثل الذي حاول الطيران مع البالونة المفخخة بالهواء حتى سقط أرضا وشج رأسه بعد ما سقط عليه...!؟
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.