إلى بورما المغتصبة، إلى أرضها الطاهرة التي تنجسها أقدام البوذية الخبيثة، إلى مساجدها المهدمة، إلى مدارسها الخالية، إلى عصمتها المنتهكـة، إلى عزتها المدوسة، إليك صرخاتي هذه لعلها توقظ المسلمين وتنبههم من ...
آهٍ يا أراكان...
وا أسفا لمسلمي أراكان...
ظلم، وإبادة، وقتل...
تعذيب، واضطهاد، واستلاب...
لا، ليس هذا فحسب، بل لعب برؤوس المسلمين...
لا يوجد هناك من ينصرهم، ويحررهم من أيدي البوذيين البورميين.
كأن مسألة مسلمي أراكان ومعاناتهم غائبة عن أذهاننا، ...
أين قادة الأمة الإسلامية؟ أين أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي؟ أين أفراد الجامعة العربية؟ مالكم لاتنطقون؟ كم تكونوا ساكتين؟ أليست لكم أعين تبصرون بها وآذان تسمعون بها؟ كأن قلوبكم ختمت بطابع اللا إنسانية!
إننا اليوم في حاجة إلى تدبر ثقافي داخلي عميق بجواهر شخصية هذا الرسول الكريم التي منها أضاءت عقول من تبعه من العرب والعجم فانتقلوا من رعاة الإبل والغنم إلى سادة الحضارات والأمم.
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.