أوَ ليس لنا أي مسؤولية نحو مسلمي أراكان؟
وا أسفا لمسلمي أراكان...
ظلم، وإبادة، وقتل...
تعذيب، واضطهاد، واستلاب...
لا، ليس هذا فحسب، بل لعب برؤوس المسلمين...
لا يوجد هناك من ينصرهم، ويحررهم من أيدي البوذيين البورميين.
كأن مسألة مسلمي أراكان ومعاناتهم غائبة عن أذهاننا، ...
آهٍ يا أراكان...
وا أسفا لمسلمي أراكان...
ظلم، وإبادة، وقتل...
تعذيب، واضطهاد، واستلاب...
لا، ليس هذا فحسب، بل لعب برؤوس المسلمين...
لا يوجد هناك من ينصرهم، ويحررهم من أيدي البوذيين البورميين.
كأن مسألة مسلمي أراكان ومعاناتهم غائبة عن أذهاننا، وأذهان رؤساء الأحزاب والدول الإسلامية.
بل الأمر أدهش وأعجب، إذا سألتَ أحداً منا عن أراكان، ومسلميها، وماذا يمر عليهم من العذاب والظلم، لصعب عليه أن يذكر شيئاً عنها.
أنظروا يا أبناء المسلمين، ويا رؤساء الدول الإسلامية، أنظروا إلى ما يحدث في أراكان من تعذيب المسلمين وقتلهم، وإلقائهم في النار، وقد حصل من قبل مثل هذه الحادثة في عام 1922م، و1942، و1978م.
ولكن الأمر أشد في الآونة الأخيرة...
أشد من الأعوام الماضية...
بدأ البوذييون في أراكان قطع رؤوس المسلمين، ويلعبون بها ككرة القدم ويتقاذفونها. أما القتل والسلب والنهب فهو الغذاء اليومي للجنود البوذيين في مناطق المسلمين. يأخذون شباب المشسلمين من أجل استخدامهم في الأعمال الشاقة دون دفع أي مقابل لهم، حتى ولا الطعام.
وأحوال النساء، فلا تسأل عنهن، لأن قلمي غير قادر عن تعبير حالهن، وتوضيح معاناتهن.
ألا يوجد فينا صلاح الدين الأيوبي؟
أما يوجد فينا محمد الفاتح؟
أوَ ليس لنا أي واجب ومهمةٍ تجاه هذه الأوضاع الخطيرة التي يتعرض لها المسلمون في أراكان؟
أوَ ليس لنا أي مسؤولية نحوَ دينهم، وعقيدتهم، وأمنهم؟
أين شباب المسلمين؟
إلى متى هذه الغفلة؟ أين دعاة حقوق الإنسان؟
أين وأين؟
أما آن لنا أن نستيقض من نوم الغفلة؟
أما آن لنا أن ننهض ونقوم ضد الطغاة البوذيين؟
نعم، أيها المسلمون في أنحاء الأرض...
أيها الشباب في مشارق الأرض ومغاربها...
لا بد لنا أن نفكر في هذه القضية الهامة، وهذا الموضوع المهم...
لابد لنا أن نقوم بواجبنا ومهمتنا ومسؤولياتنا تجاه هذا الظلم العنيف بالاستشارة مع علمائنا الأفاضل.
وأسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى.