لا شك أن الأمة المسلمة تواجه في حاضرها المؤلم المُحزن مشكلات و عوائق أقضت مضاجعها ، و جعلت قلوبها تقطر دما و عيونها دموعا ... أطفال يقتلون و فتيات يغتصبن ، رجال يقتلون و شبان يسجنون... مساجد تهدم و مدارس تقصف و دول تحتل... و و و جروح مثخنة لا تعد و لا ...
آهٍ يا أراكان...
وا أسفا لمسلمي أراكان...
ظلم، وإبادة، وقتل...
تعذيب، واضطهاد، واستلاب...
لا، ليس هذا فحسب، بل لعب برؤوس المسلمين...
لا يوجد هناك من ينصرهم، ويحررهم من أيدي البوذيين البورميين.
كأن مسألة مسلمي أراكان ومعاناتهم غائبة عن أذهاننا، ...
أين قادة الأمة الإسلامية؟ أين أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي؟ أين أفراد الجامعة العربية؟ مالكم لاتنطقون؟ كم تكونوا ساكتين؟ أليست لكم أعين تبصرون بها وآذان تسمعون بها؟ كأن قلوبكم ختمت بطابع اللا إنسانية!
هذه السطور من حياة المصلح الرباني، والمربي الحكيم، الداعية الكبير، الشيخ أشرف علي التهانوي رحمه الله، الذي كان نجماً ساطعاً في سماء العلم والمعرفة، وتلألأ نوراً في مجال حركة الإصلاح والتجديد
إحصائيات المقالات:
مجموع المقالات : 11
الزيارات : 29003
اكتب معنا
يمكننا نشر مقالك على شبكة المدارس الإسلامية، دعنا نجرب!
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.