أهل التبليغ والدعوة: عندما يصلون إلى البلد أو القرية التي يريدون الدعوة فيها ينظمون أنفسهم أولاً بحيث يقوم بعضهم بالخدمة ، وآخرون يخرجون متجولين في أنحاء البلدة والأسواق والحوانيت، داعين الناس لسماع البيان .
أهل التبليغ والدعوة: تنتدب مجموعة منهم نفسها لدعوة أهل بلد ما، حيث يأخذ كل واحد منهم فراشاً بسيطاً وما يكفيه من الزاد والقليل من المال على أن يكون التقشف هو السمة الغالبة عليه.
رجع سراقة بعد أن وعده النبي بسواري كسرى موقنا بالوعد وهو مشرك.
أفلا يوقن أهل الحق بالوعد وهم مسلمون موحدون ؟!
( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )
في زمننا هذا من يريد هزيمة أمة ومحوها فلن يحتاج لحربها .!
كل ما يحتاج هو أن يستعمل من أبنائها من يشّل ذاكرتها ، ويشوِّه ثقافتها ويطعن في تاريخها وأبطالها ،
ويقودها لتتبنى ثقافة " مسخ " بعيدة عن قيمها .
إنها بهذا تندثر ، وتصبح معالم حضارتها نسيًا منسيا ..!
لابد للداعي اذا أراد النجاح في دعوته أن يجمع بين نور البصيرة في الجهد وتزكية نفسه بالأخلاق والأعمال النورانية ونور الوحي، عن طريق الاطلاع وكثرة القراءة وفهم مقاصد الشريعة ونشر هذا العلم في المجتمع بالخروج إليهم بنفسه وماله و إلا فلا يأمن على نفسه الفتنة .
روى مسلم (2779) عَنْ حذيفة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا، فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ .
هل معنى ذلك أن بعض المنافقين يدخلون الجنة؟
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.