مجدد الدعوة إلى الله على نهج النبوة العلامة محمد إلياس الكاندهلوي رحمه الله
رجل نحيف تشف عيناه عن ذكاء مفرط وهمة عالية ، علي مجهه مخايل الهم والتفكير والجهد الشديد ، ليس بمخوط ولاخطيب ، بل يتلعثم في بعض الأحيان ، ويضيق صدره ف ولاينطلق لسانه ، ...
هذه السطور من حياة المصلح الرباني، والمربي الحكيم، الداعية الكبير، الشيخ أشرف علي التهانوي رحمه الله، الذي كان نجماً ساطعاً في سماء العلم والمعرفة، وتلألأ نوراً في مجال حركة الإصلاح والتجديد
وهو لايقتنع بذلك بل يحاول أن تكون هذه اللغة رسميةً كما في دستورباكستان عام (1973م) ومما يبعث على السرور : أنه تيسّر تنفيذ هذه الفكرة بيد الشيخ، حتى وافق عدد من رؤساء الجامعات بهذه الفكرة الرائقة وقاموا بافتتاح المعاهد للغة العربية في جامعاتهم تحت إشراف فضيلة الشيخ
ولاشك أن وفاة الشيخ الراحل تمثل خسارة فادحة للدعوة الإسلامية والعالم الإسلامي بأسره، فقد كان رحمه الله رمزًا عظيمًا في مجال الفكر والدعوة الإسلامية وإن حزننا لا يعادله إلا الابتهال إلى الله بأن يطيب ثراه وأن يجعل الجنة مثواه.
فقيه عالم ومجاهد منافح عن عقيدته بصلابة، يجل شيوخها وفقهاءها، أطلق اسمه على إحدى ضواحي كراتشي تقديرًا لعلمه وتاريخه.
فقد قاوَم فتنة إنكار حجيّة السنة حتى أخمدها, وفتنة الإلحاد في الدين التي قادها الدكتور فضل الرحمن, كما طالب البنوري الحكومة الباكستانية أن تعتبر القاديانية أقليّة غير مسلمة؛ فاستجابة الحكومة للمطلب.
كما عُيِّنَ عضواً في المجلس الإسلامي الاستشاري
تخرج عليه كبار العلماء في الهند ، ولد عام 1268هـ الموافق 1851م ، وكان على رأس الدفعة الأولى من الطلاب التي التحقت بالجامعة الإسلامية دار العلوم / ديوبند
ومن أعظم مفاخره المغتبطة أن حياته كلها بعدما أدرك شعوره لم تنقص منها ساعة ضائعة ، فحياته مليئة بالاستفادة والإفادة والعبادة والذكر والتدريس والتأليف وإصلاح النفوس وهداية وإرشاد .
ومنأغبط مفاخره أنه عالم وحيد في أهل عصره لم يكتسب بعلمه وتدريسه الحديث راتباً وإنمادرس متبرعاً وتطوعاً محتسباً لله ، غير راتب زهيد في أول عهده بالتدريس وعاش عيشة زهيدة من مكتبته التجارية المتواضعة .
اسمه نظام الدين بن حبيب الرحمان بن خليل الرحمان أبصر النور في قرية من قرى مديرية "سوات" الموسومة بـ "سخرة" سنة ثلاث وخمسين وتسع مائة بعد الألف الميلادية.
هو الذي اخترع علمي العروض والقوافي، وأول من ضبط اللغة وحصر أشعار العرب. ولقد أكمل الأسس التي وضعها النحاة منذ أبي الأسود الدؤلي، وعلى علمه اتكأ سيبويه في إنشاء كتابه.
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.