بقلم :
الإدارة
يمكنك القراءة في 55 ثانية
هو العلامة الجليل المحدث الكبير المفسر البارع الأديب الفقيه الشيخ محمد إدريس بن محمد إسماعيل الكاندهلوي. التحق بجامعة مظاهر العلوم بسهارنفور، فأكمل الدراسة العليا هناك، ثم التحق بجامعة دارالعلوم دارالعلوم ديوبند الإسلامية وتخرج على مشايخها العظام كشيخ المحدثين إمام العصر محمد أنور شاه الكاشميري وغيرهم ثم عين مدرسا في دارالعلوم بديوبند ودرس فيها التفسير والحديث، ثم دعا والي بهاولبور إلى الجامعة العباسية ودرس هناك سنتين ثم دعاه المفتي محمد حسن قدس سره إلى الجامعة الأشرفية التي أسسها في لاهور، وكانت مدة تدريسه في الجامعة الأشرفية أربعا وعشرين سنة.
وله تأليفات تزيد على العشرين، أشهرها «التعليق الصبيح شرح مشكاة المصابيح» وأكبرها تفسيره المسمى بمعارف القرآن، وله حاشية غريبة وعجيبة كأنها درة ثمينة على «مقامات الحريري».
نموذج من شعر العلامة الذي قال في رثاء الإمام الكشميري رحمه الله تعالى، قال:
فقد كان رمحا سمهريا مثقفا
لمثل مسيح القاديان المنجل
وأبيض هنديا لكل مسيلم
وكل مناع في نبوة مرسل
إلى أن قال:
وعطّر أفق الأرض من عرفة الشدى، يباري شذاه روح مسك وصندل
بفضلك يا مولى الورى قل لروحه
أيا روح عبدي هذه الجنة أدخلي
(مقدمة تعليق الصبيح على مشكوة المصابيح: 32/)
كاتب المقالة: أبو سليمان زر محمد