فانتبهوا قبل أن تصبحوا صمًّانا فلا تسمعون.. وأن تمسوا عميانا فتضلوا الصراط المستقيم.. وأن تقسو قلوبكم فلا تخافوا الوعيد.. ولا يؤثر فيكم الوعد العديد.. واعلموا أنكم ستلقون الله غدًا عيانًا.. ليس بينكم وبينه ترجمان..
فنطق لساني بكلمات ما كنت أتوقعها، فقلت لزميلي مخاطبا دون شعور: أخي لا تجعل جوالك يشغلك عما يعنيك" فجزاه الله خيرا بأنه انتبه مباشرة، قائلا: صدقت أخي، فأنا إن شاء الله أحاول إبعاد جوالي عني.
يا معشر النحاة، كفى بنا قوة من حيث الدليل أننا متفقون على كلمة واحدة لا يختلف فينا اثنان، وهو أن الراجح إعمال الثاني دون الأول من "عاملي التنازع"، ونحن الأصل وأنتم الطارئون، فأبو الأسود واضع النحو منا، والخليل بن أحمد إمام النحاة منا.. وأنا صاحب "الكتاب" وإليه المرجع والمآب.. وأنا جذيل النحو المحكك، وعذيقه المرجب، ومن نازعني فليطلع لي قرنه، وليقم علي الحجة من المصادر المعتبرة.
خطبة ممتعة للطالب جمعة شعيب ألقيت في مدرسة ابن عباس، وفيه:
فلهذا اسمحوا لي أن أنتقل بحضراتكم الآن من هذه الجلسة الميمونة إلى أصحاب كهف العزلة، وما فيها من فوائد جمة، وأسرار لطيفة، وما أدراك ما العزلة؟ إنها عبارة عن استخلاص للمقصود، وعزلة الورى للمعبود، وفي العزلة استدرار أمطار الأفكار
(كان قاضي القضاة في مدينة سوات قبل استقلال باكستان وله مؤلفات شتى في اللغة البشتوية، خريج دار العلوم ديوبند، وهو الذي أدمج مدينة السوات في باكستان) رحمهما الله رحمة واسعة.
لكن الله سبحانه وتعالى جعل أحد الإخوة باعثا لي في بدأ كتابتي، فجزاه الله خيرا على ما سبب لي، وأنا عازم أيضا بأنني أكون مثله في تشجيع الآخرين الكسالى مثلي...
لكني لاحظت أن أحد الإخوة لم يكن عنده دراجة وهو أيضا في الطابور، ففي أول وهلة اعتقدت أن الأمر عادي، فممكن أن يكون هذا الأخ رديفا على إحدى الدراجات، لكن انكشف الغبار عن حقيقته...
وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها أشعر الناس. وقال عنها العلماء: إنها لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها شاعرة مخضرمة تميزت بالتحديد الأصيل لمعنى الكلمة.
من المؤسف اليوم ضيعنا أولادنا باسم الحضارة والتقدم حيث يخرج الولد إلى الملاعب والملاهي ليمرح ويهنأ ويلعب حتى يواكب الحضارة برمتها، ولكن ضمن هذا إما يقتل أو يجرح جروحا لاتندمل أو يصبح معاقا مدى حياته.
فهذا امتحان لنا ليعلم الله من يخافه بالغيب، ثم إن لم نتوقف فتشهد علينا يوم القيامة أعضاؤنا، فتنطق أيدينا وتشهد أرجلنا بما كسبنا في الدنيا، كما قال الله سبحانه وتعالى في كلامه المجيد: ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون).
خرجت زينب الزهرة، كعادتها من باب منزلها، وفي عينيها الزرقاوين بريق الأمل، وسارت ببراءتها ، إلى مدرسة القرآن الكريم... ولكن فجأة حدث ما لم يكن في الحسبان!
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.