هذا المقال حصیلة مجهودی المتواضع الذی حاولت من خلاله أن أعالج فیه موضوع الأصالة والحداثة و أسلّط الضوء علیهما و أدرس مدی تعلقهما بواقع الأمر و دورهما فی تقدم الشعوب و تخلفهم
ذلك أن اللهجات تتغير حسب المناطق، لكن المعروف بين متجمع الناس هو لهجتان، إحداهما مروجة في منطقة ساحلية، يقال لها "لار" والثانية مروجة في منطقة وسطية، يقال لها "اتر". لا أعني أن اللغة تختلف تماما، وإنما هي تبقى كما هي لكن اللهجة هي التي اختلفت لاختلاف المناطق...
فمنذ أن دخلت علينا الدنيا أفسدت علينا أخلاقنا وحلو عيشنا فالبيوت متينة باللبنة والاستمنت والسيارات فخمة، والطرق مشيدة ، والمصارف مملوء من الثروة المالية، لكن القلوب خالية من الود واللسان بعيد عن الصدق...
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.