إن الحديث عن الكبار يجمُل بأقلام الكبار، حيث يُحسنون صياغته، ويتقِنون حياكته، فتترابط حبّاتُه، وتتناسق فصوصُه، فتبرُز من خلالها حياةُ الكبير في صورتها الأصيلة وطلعتها البهيجة، فيتجاوز أثر الجمال والبهاء إلى قلوب القراء والسامعين.
المعروف أنه لم يبق سند لصحيح مسلم بالسماع الكامل..
وسيتبين لك من قراءة هذه المقالة: أن سند صحيح مسلم متصل بالسماع الكامل إلا في طبقة الشاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم المحدث الدهلوي.
المعلومات التي ذكرتها في هذه المقالة حصيلة جهود جبارة، أسهرتني ليالي طوالا وأضنتني أياما كثيرة، لم أستطع العثور عليها مجتمعة مرتبة في صفحات كتاب أو صدر عالم. أرجو أن ينفع الله بها، وأن تكون سببا في تسهيل طريق المحققين بعدي.
جهود مضنية، وتعب ومشقة، وسهر الليالي، وكد النهار، صرفت لإعداد هذه المقالة حتى ظهرت في ثوب قشيب.. يسر النانظرين إن شاء الله..
فإن كان صوابًا فمن الله.. وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان..
وهي تثبيت الطبقات السماعية لأسانيد صحيح البخاري عن طريق الشيخ محمد قاسم النانوتوي رحمه الله.
آهٍ آه... أين أستاذي! أين من يلطمني لطمة محبة عند لقائه! أين من يقابلني بوجهه المتهلل! ما لك يا نفس لا تجدين حرارة.. من مصافحة راحة.. طالما كانت ترتفع داعية إلى الله.. أو ..
ذلك أن اللهجات تتغير حسب المناطق، لكن المعروف بين متجمع الناس هو لهجتان، إحداهما مروجة في منطقة ساحلية، يقال لها "لار" والثانية مروجة في منطقة وسطية، يقال لها "اتر". لا أعني أن اللغة تختلف تماما، وإنما هي تبقى كما هي لكن اللهجة هي التي اختلفت لاختلاف المناطق...
بدأ يصلي مختفيا من الأم والخال في بيته، وذات يوم رأته أمه وهو يصلي، فصاحت وظلت تضرب رأسها بيديها قائلة: إن ابني غير مذهبه ودينه، فلما سمع خاله كلام أخته هرول إليها مسرعا ليعرف ما ذا جرى؟
لقد زار ديار باكستان عالم كبير من علماء اليمن ناضج في العلم، درس صحيح البخاري ثلاثين سنة تقريبًا، وهو ذو إسناد عال، فكان من الطبيعي أن هرع طلاب العلم والعلماء إليه ليستفيدوا منه واستجازوه فأجازهم، وأجاز العبد الضعيف في كل ما تصح له روايته، فتتميما للفائدة رأيت أن أذكر أسانيده السماعية في صحيحي البخاري ومسلم وإجازاته عن مشايخه وسنده في الفقه الشافعي
وأنا أعتقد أن الأسانيد من خصائص أمة محمد ﷺ وأستدل لذلك أولًا: بما قال الإمام محمد بن أحمد الأصفهاني: «بلغني أن الله، خص هذه الأمة بثلاثة أشياء، لم يعطها من قبلها الإسناد والأنساب والإعراب»[4]. وثانيا: بما قال الإمام محمد بن حاتم بن المظفر: «إن الله ...
حتى أوجد الشعراء مثل: السيد عبداللطيف بتائي، الذي كان فريد عصره في فن الأشعار السندية، ولم يتخلف العلماء أيضا في الأدب السندي، بل ذكروا المسائل الشرعية في الأبيات والأشعار، منها مخدوم ضياء الدين، مخدوم أبو الحسن، مخدوم محمد هاشم التتوي رحمه الله.
إحصائيات المقالات:
مجموع المقالات : 9
الزيارات : 49704
اكتب معنا
يمكننا نشر مقالك على شبكة المدارس الإسلامية، دعنا نجرب!
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.