الذي يتعلم اللغة العربية ويتخصص فيها فلا ينبغي له استخدام الكتب الأردية وهو في سبيل تعلم اللغة العربية وطالبها، وذلك لأن مطالعة الكتب الأردية وانشغالها فيها هي بمنزلة السم للغته التي يتعلمها، فكما أن السم أخطر شيء للإنسان حيث أن خطورته لا تخفى على أي واحد منا، سواء يكون السم قليلا أم كثيرا حيث أنه يقتل الإنسان في النهاية...
ونسيم حجازي أديب حساس تؤثر فيه الأحداث، وتختمر بداخله، فتخرج ناضجة، فيطوعها قلمه على صفحات كتبه.
".. لا يمكن أن أنسى تلك البسمات التي سلبت من وجه الحياة البريء إلى الأبد، ولا تزال تلك الضحكات يرن صداها إلى الآن، تلك التي ضاعت إلى الأبد، إلا أن هذه الشجرة لم تبرح مكانها حتى اليوم.. آه لو كنت مغنياً لصنعت من غصنها ناياً وعزفت عليه لحناً يجلجل في الفضاء، يعيد إلى الأذهان أنات الأرواح البريئة التي تنتظر قائد قافلة مجهولة تحت الشجرة"
إحصائيات المقالات:
مجموع المقالات : 5
الزيارات : 12267
اكتب معنا
يمكننا نشر مقالك على شبكة المدارس الإسلامية، دعنا نجرب!
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.