7 أشياء تغرس فيك حب القراءة

 
لا شك أن دور القراءة مهم جدا في حياتنا جميعا، لما أن لها أثرا إيجابيا على الفرد والمجتمع، لأنها تطور الإنسان علميا وثقافيا، ولذلك نرى البعض يستغرقون معظم أوقاتهم في القراءة، ليزيدوا معلوماتهم وليتثقفوا بالثقافات العملية.
ولتكون القراءة ...

 

لا شك أن دور القراءة مهم جدا في حياتنا جميعا، لما أن لها أثرا إيجابيا على الفرد والمجتمع، لأنها تطور الإنسان علميا وثقافيا، ولذلك نرى البعض يستغرقون معظم أوقاتهم في القراءة، ليزيدوا معلوماتهم وليتثقفوا بالثقافات العملية.

ولتكون القراءة ممتعة لنا ومسلية نحتاج إلى أن نتقيد بالعديد من الأمور، حتى تتولد الرغبة الكافية التي تحرضنا على القراءة، فها هي بعض الأمور التي أكتبها، تجعلنا نحب القراءة، وتزرع فينا رغبة بها، فإن أخذناها سنقتطف ثمراتها، وإلا فكما نرى في عصرنا الحاضر قلّما نجد أشخاصاً يقرؤون، حيث أصبحت شبكة الإنترنت وأحياناً التلفزيون من الوسائل الترفيهية الرئيسية لمعظم الناس، أما القراءة فقد أصبحت شيئاً من الماضي وبكل أسف! وربما البعض يعلّل ذلك بشعوره بالملل أو عدم الشعور بالمتعة أثناء القراءة،  لذا أقدم  إليك بعض الطرق التي ستجعل من القراءة شيئاً ممتعاً بالنسبة لك: 

 

1- ابحث عما تحبه:

لا ريب أن رغبة كل واحد منا تختلف عن الآخر، فأنا ممن يفضل القراءة في المجلات والجرائد، وقد لا تكون رغبتك فيها، بل قد تكون هي مملة لك، فلو أدرت أنظارك حولك فتجد من يحب الأدب، وتجد من يحب معرفة الأشياء، وهنا من يحب أن يخوض في البحوث العلمية ، فإذن حاول أن يقع اختيارك على ما تحبه وترغب بقراءته.

 

2- خصص كتابا مرغوبا لديك:

لو نفرض أنك تفضل قراءة  كتب القصص، ففي هذا الفن عدة كتب، دون أن تقف على إحصائيتها، لذا يجدر بك أن تخوض في الذي ترغب به في هذا المجال، فمثلا هناك قصص خيالية، وهناك قصص التوبة، وهناك قصص مسلية، فينبغي لك أن تختار كتابا مرغوبا لديك.

 

3- لا تتوقف عن القراءة

لا شك أن اختيارك قد يكون خاطئا في انتقاء كتاب، لكن لا تتقاعس عن القراء، لأنك لا تزال مبتدئا  في المحاولة والتجربة، فلايمكنك الرقي في غضون يوم أو يومين، بل تحتاج إلى وقت لتطوير مهاراتك في  القراءة.

 

4- نوّع أماكن القراءة:

نوّع أماكن القراءة من حين إلى حين، وزر المكتبات المحلية المتاحة بالقرب منك، فإنها تمنحك فرصة للتعرف على مزيد من الكتب التي قد تجد بها ضالتك، وستشعر انسجاما أكبر مع الكتب.

 

5- اهتم بالمكان:

لا غرو أن للمكان وللبيئة أثرا قويا في رغبة المطالعة، فإذا أردت قراءة كتاب ما، اجعل حولك بيئة هادئة، للقراءة، واختر مكانا مناسبا في البيت أو الصف، أو غرفة المطالعة، وستعشر به الراحة في المطالعة.

 

6- اختر الأوقات المناسبة:

من الأمور التي تساعدك على الاستمرار والرغبة في القراءة هي اختيار الأوقات المناسبة، لأن الرغبة أمر نسبي، فربما تفضل القراءة ليلا وغيرك لايفضلها في هذا الوقت لاختلاف الرغبات،  فهذا الأمر يرجع إلى طبيعة كل شخص ونشاطه، فعندما حددت وقتا مناسبا للمطالعة، فتلتزم به قدر الإمكان.

 

7- وضع الخطة الزمنية لإنهاء الكتاب:

من الأمور التي تساعدك على الاستمرار في القراءة، والمطالعة، هي وضع خطة زمنية، فقبل أن تبدأ قراءة كتاب ما ضع خطة إنهائه خلال فترة محددة، سواء كانت أسبوعية أو شهرية أو سنوية، ثم ابذل قصارى جهدك واستنفذ طاقاتك دون المبالغة في إنهائه، فإن هذه الخطة الزمنية تشجعك على تحقيق إنجازه، وتزيد رغبتك في القراءة.

أ.د.خليل أحمد


مجموع المواد : 507
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025

التعليقات

يجب أن تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب

يستغرق التسجيل بضع ثوان فقط

سجل حسابا جديدا

تسجيل الدخول

تملك حسابا مسجّلا بالفعل؟

سجل دخولك الآن
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025