وقد بدأت آثارها من كل مكان، وقد أعلن بعض الأشخاص من باكستان مساعدات مالية، فنحن أيضا نساهم في تمديد يد العون إليهم، حتى لا نُسأل أمام الله عزوجل يوم القيامة في شأنهم.
إلى بورما المغتصبة، إلى أرضها الطاهرة التي تنجسها أقدام البوذية الخبيثة، إلى مساجدها المهدمة، إلى مدارسها الخالية، إلى عصمتها المنتهكـة، إلى عزتها المدوسة، إليك صرخاتي هذه لعلها توقظ المسلمين وتنبههم من ...
آهٍ يا أراكان...
وا أسفا لمسلمي أراكان...
ظلم، وإبادة، وقتل...
تعذيب، واضطهاد، واستلاب...
لا، ليس هذا فحسب، بل لعب برؤوس المسلمين...
لا يوجد هناك من ينصرهم، ويحررهم من أيدي البوذيين البورميين.
كأن مسألة مسلمي أراكان ومعاناتهم غائبة عن أذهاننا، ...
أين قادة الأمة الإسلامية؟ أين أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي؟ أين أفراد الجامعة العربية؟ مالكم لاتنطقون؟ كم تكونوا ساكتين؟ أليست لكم أعين تبصرون بها وآذان تسمعون بها؟ كأن قلوبكم ختمت بطابع اللا إنسانية!
واللافت ان المجازر الوحشية المستمرة والاضطهاد الذي يلاحق مسلمي بورما، لا تلقى صدى عند الغرب وحتى الدول العربية والاسلامية، بالرغم من ان الامم المتحدة تعترف بأن مسلمي بورما، أكثر الأقليات في العالم اضطهادا ومعاناة وتعرضا للظلم الممنهج من الأنظمة المتعاقبة في بورما.
إحصائيات المقالات:
مجموع المقالات : 9
الزيارات : 19179
اكتب معنا
يمكننا نشر مقالك على شبكة المدارس الإسلامية، دعنا نجرب!
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.