القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الأَبّار الكل
المجموع : 2
لُذْنا مِن المَطَر المُنْهَلِّ بالمَطَر
لُذْنا مِن المَطَر المُنْهَلِّ بالمَطَر / فَنحْنُ في جَنّة مِنْهُ وفِي وَزَرِ
وَالفَضْلُ فيها لِمَوْلانا الذِي خُلِقَتْ / أيّامُه كُلها نَفْعاً بِلا ضَرَرِ
لِلَّهِ قَلْعَةُ بِيرانٍ وَعِزَّتهَا
لِلَّهِ قَلْعَةُ بِيرانٍ وَعِزَّتهَا / عَلَى الأَعَاصِيرِ فِي ماضِي الأَعَاصِيرِ
عَنَتْ وَدَانَتْ عَلَى حُكْمِ المُنَى فَرَقاً / مِنْ سَيِّد قَدْ هَوَتْ مِنْ أَرْفَعِ السُّورِ
وَأَذْعَنَتْ وَهيَ الشمَّاءُ ذُرْوَتُها / عَلَى حجَاجٍ لهَا مِنْ قَبْلُ مَذْكورِ
وَلَوْ أَصَرَّتْ عَلَى الإعْراضِ ثَانِيَةً / لأَصْبَحَتْ بَيْنَ تَخْريبٍ وَتَدْميرِ
مَدَّتْ إِلَيكَ أَبَا زَيْدٍ بِطَاعَتِها / يَداً مَخَافَةَ صَوْلٍ مِنكَ مَشْهُورِ
وَأَكَّدَتْ في الرِّضَى والصَّفحِ رَغْبَتَها / كَمَا تَقَدَّمَ تَأييدُ الْمَقَادِيرِ
فَجُدْتَ جُودَكَ بِالنُعْمَى بِمَا سَأَلَتْ / مِنَ الأَمَانِ لَهَا طَلْقُ الأَسَارِيرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025