نهاية العطلة
عد نهاية العطلة يتفكر الطالب "كيف مضت بسرعة من حيث أنه لم يشعر شيئا منها، ولم يستمتع منها كما ينبغي، ويعود إلى المدرسة متفكرا بالأمور التي ....
عطلة ... عطلة... عطلة...
إنها هي الكلمة الوحيدة التي تكون على لسان طالب علم في بدايتها وفي نهايتها، و تسعده وتثلج صدره في بدايتها، وتحزن وتؤلمه في نهايتها، وهذا ما يحدث مع كل طالب بالضبط.
قبل بداية العطلة يتفكر الطالب من عدة زوايا لقضائها، بأنه أين يقضي عطلته، وكيف يقضيها، وينشئ الجدول لقضائها.
بعد نهاية العطلة يتفكر الطالب "كيف مضت بسرعة من حيث أنه لم يشعر شيئا منها، ولم يستمتع منها كما ينبغي، ويعود إلى المدرسة متفكرا بالأمور التي كان يقوم بها خلال العطلة، ويتحدث مع زملائه عنها، فهذا الموضوع عادة يدور بين الطلاب بضعة أيام حتى تتغير أفكاره، ثم يبدأ الدراسة من جديد.
لكن النصيحة فيها لكل طالب بل لكل واحد منا أن أعمارنا أيضا تمضي بسرعة، حيث أننا نتأسف بعد انقضائها، فلذا يجب علينا جميعا استثمار أعمارنا في أمور نافعة تفيدنا في دنيانا وفي آخرتنا.
