بقلم :
الإدارة
يمكنك القراءة في دقيقة و 15 ثانية
الشقيق الأكبر لكل من العلامة شبير أحمد العثماني، والشيخ حبيب الرحمن العثماني، الرئيس الأسبق لجامعة ديوبند
كان أمة في عصره في الفقه، والفتوى، ودقة النظر ، وسعة الدراسة لكتب الأصول، والاستحضار لمتون الفقه، وجزئياته
هو الشيخ الإمام العلامة، الحبر الفهامة، المحدّث الفقيه، المحقق النبيه، العامل الزاهد التقي، العالم الرباني الحنفي العلامة المفتي الأعظم عزيز الرحمن العثماني الديوبندي، ابن الشيخ فضل الرحمن العثماني، الشقيق الأكبر لكل من العلامة شبير أحمد العثماني، والشيخ حبيب الرحمن العثماني، الرئيس الأسبق لجامعة ديوبند
كان أمة في عصره في الفقه، والفتوى، ودقة النظر ، وسعة الدراسة لكتب الأصول، والاستحضار لمتون الفقه، وجزئياته، يكتب الجواب عن الاستفتاء عفو الساعة، ولا يحتاج إلى المراجعة في أغلب الأحيان، مع تحرّ للصواب ، وإلمام بالحوادث والنوازل، واطّلاع على مقتضيات العصر واتجاهات الفكر، ورؤى الزمان.
تولّى الإفتاء في الجامعة الإسلامية دار العلوم / ديوبند نحو أربعين سنة، ورغم أن سجل فتاواه التي أفتى بها في الفترة ما بين 1310هـ و 1329هـ مفقود، فإن عدد فتاواه في الفترة ما بين 1330هـ و 1346هـ حسب ما هو مسجّل لدى دار العلوم / ديوبند ، يبلغ (37561) فتوى، ولكن سماحة الشيخ المقرئ محمد طيب الرئيس السابق للجامعة ، قد صرح في مقدمة الجزء الأول من مجموع فتاواه، أن عدد فتاواه (118000) على الأقل.
وكان غاية في إنكار الذات، والتواضع، وستر الحال، والاجتهاد لإسداء الخير، والنفع للخلق، حتى كان دائب التطواف بعد صلاة العصر على البيوت حتى يطلع على حوائج الأرامل والعجائز، والعفيفات من النساء اللاتي يفقدن كفلاء الأمر، فيحقق لهن حاجاتهن من السوق وغيرها ويحملها إليهن بنفسه . كما كان يتابع سطوح بيوت الفقراء أيام المطر، فيرممها بنفسه .
وُلدَ رحمه الله في 1275هـ الموافق عام 1858م. وتخرج من جامعة ديوبند عام 1298هـ . وتوفي 17/ جمادى الآخرة 1347هـ بديوبند . و دفن بالمقبرة القاسمية.
كاتب المقالة: حافظ إم خان