معلمي .. مهما قلت من كلمات لن أوفيك حقك!
إلى المعلم الحنون الشفوق ....إلى من أمسكني بيدي و هداني إلى درب الحياة ..... إلى من سقاني من علمه بالحب و الإخلاص .... إلى من أعطاني فكرة مضيئة في حين أظلمت الأفكار ....
مهما ابعدتنا المسافات .. ومهما ابعدتنا الأيام ..
سيظل حبك ساكناً في قلبي ..
حنانك أبهرني .. وشفقتك شجعتني ..... و ثقتك بي قدمتني
كلماتك الصادقة انتقشت على قلبي .. و حكمك القيمة علمتني العيش في الحياة ... و أقوالك الغالية بنت لي شخصيتي ....
كم تحملت من المشاق في سبيل الإشراف علينا ,,, و كم عانيت من المشاكل في سبيل تربيتنا ... و كم ضحيت من أوقاتك في التفكير عنا ... لوبدأت أحسب اياديك البيضاء علينا لطال الزمان و ضاق المكان ...
سأحتفظ بكل الذكريات معك.. فلقد كانت من أجمل ذكرياتي ..
و .. كلامك الرائع الذي كنت تردده وتقوله لنا ..
لن أنساه مادمت حيا ..
فأنت وحدك من جعلنا متفائلين في هذه الحياة ..
أنت وحدك من زرع الأمل في نفوسنا النائمة ..
أنت وحدك من أطلعنا على عالم أوسع و افسح ....
معلمي .. مهما قلت من كلمات لن أوفيك حقك ..
فأنت من جعلني أعيش هذه الدنيا بسعادة غامرة .
قد ملكتنا بإحسانك و استرققتنا بفضلك و لا نستطيع أن نؤدي حق الشكر و الإمتنان .
( مشاعر و أحاسيس دارت بخلدي عند مغادرة الشيخ عبد المالك الأب الحنون لأبناء معهد الرشيد العربي )