تحقیق عبارت:  بسم الله ذى الشأن عظيم البرهان شديد السلطان ما شاء الله كان أعوذ بالله من الشيطان

(بسم اللہ کو سورہ فاتحہ سے ملا کر پڑھنے کی فضیلت سے متعلق ایک روایت کی تحقیق)

استاد مکرم سیدی حضرت مولانا مفتی مزمل سلاوٹ صاحب حفظہ اللہ نے مندرجہ ذیل عبارت کی تحقیق کا حکم فرمایا:
 بسم الله ذى الشأن عظيم البرهان شديد السلطان ما شاء الله كان أعوذ بالله من الشيطان ۔
 ایک بار پڑھنے سے شیطان اور اس کے لشکروں سے محفوظ رہے گا۔

الجواب حامدا ومصليا:

اجمالی حکم:  
یہ من گھڑت روایت ہے، اس کی سند کذاب اور ضعیف راویوں پر مشتمل ہے، لہذا اس کو بطور حدیث بیان کرنا جائز نہیں، البتہ معنی صحیح ہے اس لیے بطور دعا ان الفاظ کو پڑھنے میں حرج نہیں، اس اجمال کی تفصیل آگے آرہی ہے۔ 

مکمل روایت:
یہ ایک طول حدیث کا حصہ ہے جسے ہشام بن عروہ نے اپنے والد سے نقل کیا ہے، مکمل روایت ملاحظہ فرمائیں:

عن هشام بن عروة قال : جاء عمر بن عبد العزيز قبل أن يستخلف إلى أبى فقال له رأيت البارحة عجبا كنت فوق سطحى مستلقيا على فراشى فسمعت جلبة فى الطريق فأشرفت فظننت عسكر العسس فإذا الشياطين تجول كردوسا كردوسا حتى اجتمعوا إلى خربة خلف منزلى قال ثم جاء إبليس فلما اجتمعوا هتف إبليس بصوت عال فتفازعوا فقال من لى بعروة بن الزبير فقالت طائفة منهم نحن فذهبوا ورجعوا وقالوا ما قدرنا منه على شىء فصاح الثانية أشد من الأولى فقال من لى بعروة بن الزبير فقالت طائفة أخرى نحن فذهبوا فلبثوا طويلا ثم رجعوا وقالوا ما قدرنا منه على شىء فصاح الثالثة صيحة ظننت أن الأرض قد انشقت فتفازعوا فقال من لى بعروة بن الزبير فقال جماعتهم نحن فذهبوا فلبثوا طويلا ثم رجعوا فقالوا ما قدرنا منه على شىء فذهب إبليس مغضبا فاتبعوه فقال عروة بن الزبير لعمر بن عبد العزيز حدثنى أبى الزبير بن العوام قال : سمعت رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  يقول ما من رجل يدعو بهذا الدعاء فى أول ليله وأول نهاره إلا عصمه الله من إبليس وجنوده: بسم الله ذى الشأن عظيم البرهان شديد السلطان ما شاء الله كان أعوذ بالله من الشيطان .اه.

تخریج:
أخرجه الحاكم فى تاريخه وابن عساكر في تاريخ دمشق (40/268) من طريق الحاكم، وأخرجه أيضًا  الديلمى في الفردوس (4/19 ، رقم 6054) .

امام حاکم کی سند: 
جاء في تعليقات الفردوس بمأثور الخطاب لدار الكتب العلمية : سقط من المخطوطة، وأثبتناه من زهر الفردوس (4/12): قال الحاكم : قرأت بخط أبي عمرو المستملي حدثني أبو الحسين أحمد بن محمد النيسابوري على باب حانوته سنة 282 ، حدثني أحمد ين محمد بن غالب الباهلي، حدثنا علي بن حماد، عن جرير بن فرقد، عن هشام بن عروه عن أبيه عن الزبير بن عوام مرفوعا. اه. 

ابن عساكر کی سند: 
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (40/ 267): أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الأزهري أنا أبو سعيد بن حمدون أنا أبو حامد بن الشرقي نا محمد بن يحيى الذهلي نا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كنت آتي عروة فأجلس في بابه مليا ولو شئت أن أدخل دخلت فأرجع وما أدخل إعظاما له كتب إلي أبو نصر بن القشيري أنبأ أبو بكر البيهقي أنا الحاكم أبو عبد الله قال قرأت بخط أبي عمرو المستملي حدثني أبو الحسين أحمد بن محمد بن همام على باب حانوته في شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين ومائتين حدثني أحمد بن محمد بن غالب الباهلي نا علي بن حماد عن جسر بن فرقد القصاب عن هشام بن عروة به.

روات پر کلام:
ابن عساکر نے امام حاکم والی سند ہی سے اس کو روایت کیا ہے، اس لیے اس حدیث کا درجہ جاننے کے لیےامام حاکم کی سند پر کلام کافی ہو گا، امام حاکم کی سند میں پہلا راوی ابو عمرو مستملی ہے، ان کے حالات ملاحظہ فرمائیں: 

1 ـ أبو عمرو المستملي:
أبو عمرو المستملي الحافظ القدوة أحمد بن المبارك النيسابوري الزاهد المجاب الدعوة، سمع قتيبة بن سعيد ويزيد بن صالح وأحمد بن حنبل وسهل بن عثمان العسكري وعبيد الله القواريري وطبتقهم. وعنه أبو حامد بن الشرق وزنجويه بن محمد ومحمد بن صالح وأهل نيسابور، وكان من علماء الحديث استملى من سنة ثمان وعشرين إلى أواخر أيامه. قال أبو بكر الصبغي: كان أبو عمرو يصوم النهار ويحيي الليل قلت: وممن حدث عنه أبو عبد الله بن الأخرم ومحمد بن داود الزاهد. يقع لنا حديثه في المزكيات. مات في جمادى الآخرة سنة أربع وثمانين ومائتين. (تذكرة الحفاظ للذهبي: 2/ 160).

امام حاکم کا ابو عمرو مستملی سے براہ راست سماع ثابت نہیں، اپنے شیوخ قاضی یحی بن منصور اور ابو جعفر محمد بن صالح بن هانئ میں سے کسی ایک کے واسطہ سے ان سے روایت نقل کرتے ہیں۔ 
(دیکھیے: رجال الحاكم في المستدرك: 1/171، 2/133، 2/420). 

2 ـ أبو الحسين أحمد بن محمد بن همام:
ابن البيع (المتوفى: 405هـ) نے تاريخ نيسابور (ص: 62) طبقہ سادسہ کے ذیل میں فرمایا: أحمد بن محمد بن همام أبو الحسين النيسابوري. ان کے بارے میں کتب رجال میں مزید کوئی صراحت بندہ کو نہیں ملی۔

3 ـ أحمد بن محمد بن غالب الباهلي:
 یہ کذاب راوی ہے، اس نے خود وضع کا اقرار کیا ہے، تفصیل ملاحظہ فرمائیں:
 أحمد بن محمد بن غالب الباهلي غلام خليل، قال ابن عدي: سمعت أبا عبد الله النهاوندي يقول لغلام خليل : ما هذه الرقائق التي تحدث بها؟ قال: وضعناها لنرقق بها قلوب العامة. انتهى. وقال ابن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل: قال أبي: روى أحاديث مناكير عن شيوخ مجهولين ولم يكن عندي ممن يفتعل الحديث وكان رجلا صالحا. 
(الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث، ص: 53).
وقال ابن حبان في المجروحين(1/ 150) : يروى عن ابن أبى أويس وأهل المدينة والعراق لم يكن الحديث شأنه، كان يجيب في كل ما يسئل ويقرأ كل ما يعطى، سواء كان ذلك من حديثه أو من حديث غيره، أتوه بصحيفة محمد بن إسماعيل البخاى عن ابن أبى أويس عن أخيه عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد الانصاري (عن الزهري) وهى ثمانون حديثا، فحدث بها كلها عن ابن أبى أويس.سمعت أحمد بن عمرو بن جابر بالرملة يقول: كنت عند إسماعيل بن إسحاق القاضى فدخل عليه غلام الخليل فقال له في خلال ماكان يحدثه: تذكر أيها القاضى حيث كنا بالمدينة سنة أربع وعشرين فكتب، فالتفت إلينا إسماعيل وقال: قليلا قليلا تكذب، وما كنت في تلك السنة بها. 
وقال الذهبي في المغني في الضعفاء (1/ 57): معروف بوضع الحديث قبل الثلاثمائة، أقر بالوضع، وقال: وضعنا احاديث نرفق بها القلوب.اه. وقال في ديوان الضعفاء (ص: 8): معروف بالوضع. وقال في ميزان الاعتدال في نقد الرجال(1/141): وقال أبو داود أخشى أن يكون دجال بغداد وقال الدارقطني متروك...وقال أبو بكر النقاش: وهو واه. وقال فيه ايضا (3/ 336) : قد مر، وأنه كذاب. وقال في سير أعلام النبلاء (13/ 283): وكان له جلالة عجيبة، وصولة مهيبة، وأمر بالمعروف، واتباع كثير، وصحة معتقد، إلا أنه يروي الكذب الفاحش، ويرى وضع الحديث... وقال الإمام أبو بكر الصبغي: غلام خليل ممن لا أشك في كذبه.
وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (1/ 272): وقال الحاكم سمعت الشيخ أبا بكر بن إسحاق يقول أحمد بن محمد بن غالب ممن لا أشك في كذبه وقال أبو أحمد الحاكم أحاديثه كثيرة لا تحصى كثرة وهو بين الأمر في الضعف وقال أبو داود قد عرض علي من حديثه فنظرت في أربعمائة حديث أسانيدها ومتونها كذب كلها وقال الحاكم روى عن جماعة من الثقات أحاديث موضوعة على ما ذكره لنا القاضي أحمد بن كامل من زهده وورعه ونعوذ بالله من ورع يقيم صاحبه ذلك المقام.وقال فيه ايضا (4/ 420: قد مر وأنه كذاب.

4 ـ جسر بن فرقد:
یہ ضعیف راوی ہے، ملاحظہ کیجیے:
قال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (1/ 169) أبو جعفر البصري القصاب يروي عن الحسن , قال يحيى: لا شيء ولا يكتب حديثه. وقال النسائي والدارقطني: ضعيف، وقال ابن حبان: خرج عن حد العدالة. وقال ابن عدي: عامة رواياته غير محفوظة.
قال الذهبي في المغني في الضعفاء (1/ 130): ضعفوه. وقال في ميزان الاعتدال (1/ 398: قال البخاري: ليس بذاك عندهم. وقال ابن معين - من وجوه عنه: ليس بشئ.
(انظر: الكامل في ضعفاء الرجال:2/168، 169، المجروحين لابن حبان:1/ 217، ضعفاء العقيلي:1/ 202، لسان الميزان:2/ 104، الجرح والتعديل لعبدالرحمن الرازي :2/ 538). 

هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أبو الخير عارف محمود الجلجتي

دار التصنيف بالمدرسة الفاروقية جلجت
11 ربيع الثاني 1442 هـ
27 نومبر 2020 م.

شبکۃ المدارس الاسلامیۃ 2010 - 2024

تبصرے

يجب أن تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب

يستغرق التسجيل بضع ثوان فقط

سجل حسابا جديدا

تسجيل الدخول

تملك حسابا مسجّلا بالفعل؟

سجل دخولك الآن
ویب سائٹ کا مضمون نگار کی رائے سے متفق ہونا ضروری نہیں، اس سائٹ کے مضامین تجارتی مقاصد کے لئے نقل کرنا یا چھاپنا ممنوع ہے، البتہ غیر تجارتی مقاصد کے لیئے ویب سائٹ کا حوالہ دے کر نشر کرنے کی اجازت ہے.
ویب سائٹ میں شامل مواد کے حقوق Creative Commons license CC-BY-NC کے تحت محفوظ ہیں
شبکۃ المدارس الاسلامیۃ 2010 - 2024