#فائدة_علمية
"من الأخطاء الشائعة عند ذكر الإمام ابن قيم الجوزية أن يُكتب اسمه: ابن القيم الجوزية، وهذا خطأ، فإنه رحمه الله سمّي بابن قيم الجوزية؛ لأن والده كان قيّما على مدرسة الجوزية، لذا إما أن يقال: ابن القيم أو ابن قيم الجوزية".
شكر الله الناقل
إليك أشكو يا سيد الأمم! من أناس لا ينظرون إلي إلا كشاعر أو متغزل..!
لقد أمرتني يا رسول الله! أن أبلغ إليهم رسالة الحياة والخلود، وأنشدهم بما ينفخ فيهم النشاط والروح، ولكن هؤلاء القساة يقترحون عليّ أن أنوح الأموات في الشعر، وأنظم تاريخ الوفاة، فأين هذا مما أمرتني به؟!
- روائع إقبال
الخاطرة.
ما الخاطرة؟
وما أدراك ما الخاطرة!
إني جلست اليوم لكتابة الخاطرة.
فلم يخطر ببالي فكرة ولا خاطرة.
فماذا أكتب يا ترى من خاطرة؟
ولكن الإدارة المؤقرة تأمرني بكتابة الخاطرة.
فماذا علي سوى سد الفراغ من الخاطرة.
ولقد وصتني بكتابة ما دار بخاطرة.
فأدعوكم يا معشر الإخوان إلى كتابة الخاطرة.
فإن الكتابة تكشف لك الآفاق.. فأهلا وسهلا بالخاطرة.
إن كل مأثرة، وكل إنتاج، لم تذُب فيه حشاشة النفس ناقص، وجدير بالفناء والزوال السريع، وكل رنّة أو نشيد لم يدمِ له القلب، ولم تتألم له النفس قبل أن يصدر، ضرب من العبث والتسلية، ولا مستقبل له في عالم الأفكار.
وهذا هو سر الخلود والبقاء للآداب والأفكار والإنتاج، وهذا سر نقاهة الأدب الجديد، الذي يولد سريعا ويموت سريعا.
فهل يسمع أدباؤنا وشعراؤنا؟
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.