شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2024

التعليقات

    • انظر هذا الرابط: http://www.ahlalhdee...

      • nqsh_
      • منذ 8 أعوام

      الظاهر من هذا الرابط أن الحديث ضعيف جدا أو موضوع.

    • لا، يا حبيبي، لقد استعجلت في الحكم. فقد روي هذا الحديث من أربعة من الصحابة، وهم سهل بن سعد الساعدي، والنواس بن سمعان، وأنس بن مالك، وعلي بن أبي طالب. فأما حديث سهل بن سعد رضي الله عنه فأخرج الطبراني في الكبير (6: 185) وأبو نعيم في الحلية (3: 255) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ ، وَعَمَلُ الْمُنَافِقِ خَيْرٌ مِنْ نِيَّتِهِ ، وَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ ، فَإِذَا عَمِلَ الْمُؤْمِنُ عَمَلًا نَارَ فِي قَلْبِهِ نُورٌ» . قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1: 61) : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ ، إِلَّا حَاتِمَ بْنَ عِبَّادِ بْنِ دِينَارٍ الْجُرَشِيُّ ، لَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَ لَهُ تَرْجَمَةً . وأما حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه: فأخرج القضاعي في مسند الشهاب (1/ 119) عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلَابِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ ، وَنِيَّةُ الْفَاجِرِ شَرٌّ مِنْ عَمَلِهِ » . وأما حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: فأخرج أبو سعيد النقاش في فنون العجائب (1: 109) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كَانَتْ مَجَاعَةٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَمَرَّ رَجُلٌ بِكُثْبَانِ رَمَلٍ ، فَقَالَ : لَوْ كَانَ هَذَا لِي دَقِيقًا ، لَقَسَمْتُهُ فِي مَسَاكِينِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيِّ ذَلِكَ الزَّمَانِ أَنْ قُلَ لِفُلَانٍ : قَدْ شَكَرْتُ لَكَ مَا فَكَّرْتَ ، وَقَبِلْتُ مِنْكَ كَمَا لَوْ كَانَ هَذَا دَقِيقًا ، فَقَسَمْتُهُ فِي مَسَاكِينِ بَنِي إِسْرَائِيلَ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ » . وأخرج البيهقي في شعب الإيمان (9/ 176) عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نية المؤمن أبلغ من عمله ". وقال: هذا إسناد ضعيف. وقال المرتضى الزبيدي في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (6/ 2392) نقلا عن العراقي قال: رواه الطبراني من حديث سهل بن سعد ومن حديث النواس بن سمعان وكلاهما ضعيف أهـ. ثم قال الزبيدي: قلت: في سياق كل من الطريقين زيادات؛ كما نذكرها. وأما هذا الذي أورده المصنف فرواه العسكري في الأمثال والقضاعي في مسند الشهاب والبيهقي في الشعب وابن عساكر في أماليه من طريق ثابت البناني عن أنس مرفوعاً إلا أنهم قالوا أبلغ بدل خير. وقال البيهقي إسناده ضعيف، وقال ابن عساكر غريب من هذا الوجه، وقال ابن دحية إنه لا يصح، وجزم الزركشي بأنه ضعيف، وتبعه السيوطي في الدرر؛ وكأنه لأجل أبي عبد الرحمن السلمي فقد تكلم فيه جماعة بأنه وضاع، * ومن ثم حكم ابن الجوزي بوضعه. ولم يصب فله طرق بمجموعها يتقوّى الحديث وقد رواه أيضاً الحكيم والعسكري عن ثابت البناني بلاغاً. وأما لفظ حديث سهل بن سعد "نية المؤمن خير من عمله وعمل المنافق خير من نيته وكل يعمل على نيته فإذا عمل المؤمن عملاً نار في قلبه نور" أخرجه الطبراني في الكبير والخطيب في التاريخ والضياء في المختارة قال الهيتمي رجاله موثقون إلا حاتم بن عباد بن دينار لم أر من ذكر له ترجمة انتهى. فحينئذ إطلاق العراقي القول بالضعف فيه محل نظر ولفظ حديث النواس نية المؤمن خير من عمله ونية الفاجر خير من عمله هكذا هو لفظ العسكري في الأمثال وقد أخرج الطبراني مثله وقد حكم العراقي بضعفه أيضاً. وقد روي أيضاً من حديث أبي موسى الأشعري نية المؤمن خير من عمله إن الله عز وجل ليعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله وذلك أن النية لا رياء فيها والعمل يخالطه الرياء أخرجه الديلمي في مسند الفردوس بسند ضعيف. حديث علي بن أبي طالب: ثم وقفت على التمهيد لابن عبد البر فإذا به أخرجه من طريق كلهم أئمة سلسلة آل رسول الله صلى الله عليه وسلم واستدل به في مواضع كثيرة، وها أنا أذكر لك سنده: وأخرج ابن عبد البر في التمهيد (12: 265) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُقَاتِلِ بْنِ صَالِحٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ وَنِيَّةُ الْفَاجِرِ شَرٌّ مِنْ عَمَلِهِ وَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ. فالخلاصة أن الحديث ضعيف ولكن له أسانيد كثيرة من أربعة من الصحابة وهي تتقوى بتلك الطرق كما قال الإمام السخاوي رحمه الله فقد قال في المقاصد (1: 702) : وهي وإن كانت ضعيفة فبمجموعها يتقوى الحديث، وقد أفردت فيه وفي معناه جزءا، بل في عاشر المجالسة للدينوري إلمام ببعض ما وجه به فيراجع. قلت: أضف إلى ذلك حديث علي رضي الله عنه فلعلهم لم يقفوا عليه فلم أر أحدا ذكره بعد طول تتبعي في كتب التخريج ولا أشار إليه.

    • تحقيق لطيف يا أخي. بارك الله في علمك عندي سؤال وهو أنك كتبت (قلت) فمن قائل هذا الكلام؟

    • عندي سؤال وهو أنك كتبت (قلت) فمن قائل هذا الكلام؟

      الأول: هو كما هو ظاهر، الشيخ محمد مرتضى الزبيدي. والثاني: العبد الضعيف.

    • جزاک اللہ خیرا وبورک لک فی علمک

يجب أن تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب

يستغرق التسجيل بضع ثوان فقط

سجل حسابا جديدا

تسجيل الدخول

تملك حسابا مسجّلا بالفعل؟

سجل دخولك الآن
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2024