تخريج حديث: إعانة الناس أفضل العبادة
لم أجده بهذا اللفظ. ولكن معناه ثابت. أخرج أبو يعلى الموصلي (6/65) والبزار في البحر الزخار (13/332) والبيهقي في شعب الإيمان (9/521) والطبراني في مكارم الأخلاق (1/342) والحارث في بغية الباحث (2/857) عَنْ أَنَسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ، فَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ» قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (5/522): مَدَارُ إِسْنَادِ حَدِيثِ أَنَسٍ هَذَا عَلَى يُوسُفَ بْنِ عَطِيَّةَ الصَّفَّارِ، وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ.
وأخرج الطبراني في الأوسط (5/356) والكبير (10/86) والشاشي في المسند (1/419) وأبو نعيم في حلية الأولياء (2/102) والبيهقي في الشعب (9/523) عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ اللهِ، فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ» مداره على موسى بن عمير مولى آل جعدة، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/191): رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عمير، وهو أبو هارون القرشي، متروك. وقال الشيخ طاهر الفتني: له طرق متأكدة. وللحديث شواهد أخر سأذكر عن قريب إن شاء الله