المدارس الدينية في باكستان والعربية
اللغة العربية
هي اللغة الوحيدة التي تنطق في كل مكان، وبما أنها لغة كتاب الله عزوجل أصبحت لغة عالمية ودولية مروجة في أنحاء العالم.
بدأت المدارس الدينية من جميع العالم ولا سيما من باكستان تعزز هذه اللغة وتدخلها في مقرراتها، ولا أنسى أنها كانت مقروءة بقراءة الكتب العربية التي سبق لها الدخول في المقررات من قبل، لكنها حاليا تعني بعناية تامة بنطق هذه اللغة التي يجب على كل مسلم أن ينطقها.
وفقا لمعلوماتي فإن بعض المدارس قد غيرت المناهج باللغة العربية، أعني أن المواد الدراسية كلها تدرس باللغة العربية، إنها خطوة تقدم في نشرها...
على رأس تلك المدارس العربية التي غيرت مناهجها وقررت بأن المقررات الدراسية كلها تدرس باللغة العربية مدرسة ابن عباس التي أسسها الدكتور أمجد علي حفظه الله ورعاه، الذي قدم ما قدم لخدمة الدين، وأمضى حياته في نشر الدين وخدمته، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منه كل ما يقدمه لأجل الدين، وأن يوفقه لمزيد من تقديم الخدمة.
فإن مدرسة ابن عباس تستقبل جميع الطلاب وفي كل قسم، ثم فتحت بابا من أبوابها لتعلم اللغة العربية للعلماء الذين يكملون الدراسات الشرعية في مدارس شتى باللغة الأردية وغير ذلك ما سواه، فإنهم بإمكانهم أن يتقدموا إلى هذه الجامعة لتعلم اللغة العربية.
إن من ميزات هذه المدرسة أنها تقوم دورات تعليم اللغة العربية لمستوى جميع الطلاب، سواء أن يكونوا طلابا جامعيا أو تجارا أو أطباء أو عامة الناس، فإنها تستمر طوال السنة، ثم في نهاية كل سنة تقيم دورة لتعليم اللغة العربية لمدة خمسة وعشرين يوما، فإنها عادة تكون لطلاب المدارس الشرعية، فلوحظ في السنوات الماضية بأنها عادة تكون ناجحة مائة في مائة، والجهود يعود إلى المدير والأساتذة.
هناك مدارس أخرى مثل مدرسة حسنين التي أسسها مولنا طارق جميل حفظه الله ورعاه في فيصل آباد،
يسعدني أن أذكر أن جهود العلماء قد دخلت في الجامعات الوطنية، فإنها أيضا فتحت أبوابا لتعليم اللغة العربية مثل تعليم اللغات الأخرى، فإنه نجاح فائق بسبب جهود العلماء.