بقلم :
الإدارة
يمكنك القراءة في دقيقة و
وُلِدَ الشيخ فخر الدين أحمد الحسيني، المراد آبادي سنة 1307هـ الموافق سنة 1889م بمدينة " أجمير " بولاية راجستهان بالهند، حيث كان جده ضابط الشرطة في مصلحة البوليس. و تُوفي في الليلة المتخللة بين 20،21 صفر 1392هـ الموافق 5،6/ أبريل 1972، ودُفن بمدينة "مرادآباد" بولاية يوبي، الهند. تعلم النحو، والصرف على الشيخ خالد أحد علماء أسرته ، ثم التحق بمدرسة " منبع العلوم " ببلدة " كلاوتهي " بــ " يوبي" ، ثم بالجامعة الإسلامية دارالعلوم / ديوبند، وتعلم فيها على الشيخ العلامة محمود حسن الديوبندي، والشيخ المحدث أنور شاه الكشميري، كما قرأ بعض الكتب في المعقول في " دهلي ".
تخرج من الجامعة عام 1328هـ، وعُين فيها للتدريس، ثم انتقل إلى مدرسة "شاهي"بمدينة " مرادآباد " ، ومكث بها 48 سنة . ولما توفي الشيخ حسين أحمد المدني شيخ الحديث آنذاك بجامعة " ديوبند " ، عاد إلى ديوبند، وتولّى منصبه . وكانت دروسه مستوعبة وناجحة للغاية. نفع الله بها خلقًا كبيراً ، وكان له ميل إلى السياسة، وعناية بقضايا الأمة بجانب نشاطاته العلمية، فذاق مرارة السجن كأسلافه . وشغل منصب رئيس جميعة علماء الهند. كان عالما جليلاً، ومحدثا كبيراً، مولعاً بالمطالعة والدراسة، له القول الفصيح في الحديث، ومجموعة من أماليه باسم "إيضاح البخاري
( تاريخ جامعة دارالعلوم/ ديوبند. (بالأردية) 2/212،215).
كاتب المقالة: حافظ إم خان