أسمى آيات التهاني والترحيبات
بسم الله الرحمن الرحيم
أسمى آيات التهاني والترحيبات
بمناسبة قدوم فضيلة الشيخ ................حفظه الله
سعادة الأستاذ............... حفظه الله
في رحاب مدرسة .......جينغر، بهولا، بنغلاديش.
الحمد لله رب العلمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته، واستن بسنته إلى يوم الدين. أما بعد :
فياسادة الضيوف الأجلاء!
إنه من دواعي السرور والبهجة، ومن بواعث الفخر والعزة أن نستقبلكم اليوم ونرحب بكم ونحييكم بأجمل التحيات وأطيبها تحية الجنة الخالدة، فنقول لكم جميعا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلا وسهلا ومرحبا بكم في هذه المدرسة العريقة.
أيها الضيوف الكرام!
إننا سعداء وفخورون بأن نجد بين أيدينا وفي مدرستنا شخصيات كريمة وشهيرة ومعززة وفي طليعتهم سعادة ................كما أننا نعتز بحضور العلماء الكرام والأساتذة وأولياء الأمور الكرام، وهذا شرف لنا، وتشجيع لنا، فهنيئا لكم ومرحبا بكم من سويداء قلوبنا.
وإن هذا اليوم يوم عيد لنا كأبناء هذه المدرسة، فنحن نشعر بسعادة غامرة، نسبح في أمواج الفرح والسرور، بما أن الله سبحانه وتعالى قد أتاح لنا فرصة طيبة للتمتع بزيارة شخصيات فذة، وداعيات عالمية يحملون قلبا ربانيا وحرقة إيمانية، وعواطف إسلامية وشعورا مرهفا بواقع الإسلام والمسلمين، فكما أن أية مدرسة وجامعة تحتاج إلى دراسة المواد والمحاضرات اليومية، فهي كذالك تحتاج إلى زيارة مثل هؤلاء الجهابذة بكثرة كثيرة ليستنير الطلاب من أنوار وجوهم ويستفيدوا من توجيهاتهم طاقة إيمانية متقدة تثير الحوافر النفسية في نفوسهم وحفز همتهم للإسهام في النهضة الإسلامية الواعية، وبناء حضارة بناءة على أسس وطيدة من عقيدة الإسلام وهدى شريعة.
فيسعدنا أن نتوجه إلى حضرات الضيوف المبجلين ببالغ الشكر والثناء، بما أنهم قد شرفونا وشرفوا مدرستنا "مدرسة ..............." بعد ما قطعوا أشواطا بعيدة وكرسوا أوقاتهم الثمينة، واستعذبوا شتى متاعب السفر ونكباته، وليس القصد من وراء هذه التضحيات العظيمة - حسبما نعتقد - إلا خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الطلاب الفقراء الذين يرغبون أن يدرسون في المدارس الإسلامية في بنغلاديش. وإن حضوركم هذه في مثل هذه القرية المتواضعة النائية إن دل على شيء فإنما يدل على حرصكم ورغبتكم المخلصة في مقابلة إخوانكم المسلمين في بلدكم الثاني بنغلاديش، ويدل على رحابة صدركم وسماحة خلقكم، فلا نملك قدرة على التعبير عن فرحنا وشكرنا وتقديرنا على هذه الزيارة المباركة الميمونة، ولانملك الوسائل والأسباب لاستقبالكم كما يليق بشأنكم، ويناسب مكانكم، فنرجو من كرم خلقكم، وسعة صدركم أن تغض البصر عن تقصيرنا’ فنقول من قعر قلوبنا في تدفق الفرح والسرور: أهلا أهلا، سهلا سهلا، عشتم عشتم، دهرا دهرا. ندعو الله تعالى أن يتبقل منا ومنك صالح الأعمال ويجعله خالصا لوجهه الكريم.
أيها السادة !!
إن توجيهاتكم البناءة، وإرشادتكم السليمة، وتمنياتكم المخلصة سوف تكون لنا نبراسا في دربنا، وفي مسيرتنا، وفي رحلتنا التعليمية، وسوف نستضيء بها في كل مرحلة من مراحل حياتنا المستقبلة، ونطلب منكم الدعاء أن نكون قادرين على إضاءة المجتمع الوطن بنوره وضيائه.
وفي الختام نكرر شكرنا وتقديرنا على تشريفكم إيانا بحضوركم الميمون ورعايتكم الكريمة لهذه المدرسة القديمة، سائلين المولى الكريم أن يحفظكم ويرعاكم ويوفقنا لما يحبه ويرضاه، والسلام عليكم ورحمة الله.
من طلاب وأساتذة
مدرسة ...............