المكتبة الشعرية الشاملة

79456 قصيدة مسجلة
استودع اللَه أرضا عندما وضحت
بشائر الصبح فيها بدلت حَلَكَا
كان المؤيد بستانا بساحتها
يجني النعيم وفي عليائها فلكا
في أمره لملوك الدهر معتبرٌ
فليس يغترُّ ذو ملك بما ملكا
نبكيه من جبلٍ خرّت قواعده
فكل من كان في بطحائه هلكا
صفحة القصيدة
نبا بيدي حسام من رضاكا
فوافتني النوايب عند ذاكا
فيا صرف الزمان ويا دجاه
وقد صرفت جفوني عن سناكا
يقين رضاك لم البسه حتى
افضت اليّ من شك شكاكا
وكيف يقيم عندك مَن رمته
خطوب الدهر في أعلى ذُراكا
صفحة القصيدة
تُحيّك حتى الشهب عني وقلّ لك
فانك نور الشمس تجلى لي الحلك
أكذب ظني أنني لك أرتقي
ومن ذا الذي يرقى من الفلك الفلك
وأعلم أني لست عندك عالماً
أفي تلك اجرى لحاظي أم ملك
لك اللَه حلاك الضحى من سمائه
وختمك الجوزاء والنجم أنعلك
صفحة القصيدة
هلا ثناك على قلب مشفق
فترى فراشا في فراش يحرق
قد صرت كالرمق الذي لا يرتجى
ورجعت كالنَفَس الذي لا يلحق
وغرقت في دمعي عليك وغمني
طرفي فهل سبب به أتعلق
هل خدعةٌ بتحية مخفية
في جنب موعدك الذي لا يصدق
صفحة القصيدة