المكتبة الشعرية الشاملة

79456 قصيدة مسجلة
ألقاهم والظبي ما دونهم فأرى
اني على صورفي الماء أطلعُ
غاروا على الريح فاستعلت رماحهم
دون المهب فما للريح متسع
بدايع الحسن لم تؤت حقيقتها
لغيرهم فكذا أفعالهم بدع
ويح المحبين مما بالهوى فتنوا
ظنوا التباريح فيها انها خدع
صفحة القصيدة
ضحك الربيع بحيث تلك الأربع
لما بكى للغيث فيه مدمعُ
عاطيت فيها الكأس جُؤذر كلَّةٍ
يعطو بأكناف القلوب ويرتع
رقَّ الصبا في خده ورحيقه
في كفّه فموشع ومشعشع
وعلى فروع الايك شاد يحتوي
طرباً لآخر تحتويه الأضلع
صفحة القصيدة
في نصرة الدين لا أعدمت نصرته
تلقى النصارى بما تلقى فتنخدع
تنيلهم نعما في طيها نقم
سيستضربها من كان ينتفع
وقلما تسأم الأجسام من عرض
اذا توالى عليها الرى والشبع
لا يخبط الناس عشوا عند مشكلة
فأنت ادرى بما تأتي وما تدع
أقول تحية وهي الوداع
خداعا لي وما يغنى الخداع
أعلل بالمنى قلباً شعاعاً
وهل يتعلل القلب الشعاع
وأترك جيرة جاروا وأشدو
أضاعوني وأي فتى اضاعوا
اذا لم يُرعَ لي أدب وبأس
فلا طال الحسام ولا اليراع
صفحة القصيدة