المكتبة الشعرية الشاملة

79456 قصيدة مسجلة
قدمَت ربيعاً والربيع كأنما
تأخر وتراً اذ تقدمته شفعا
على نسق وافيتها ووفيتها
فكنت حياً سكباً وكان حياً معا
صباح الأماني أنت أطلعته ضحى
وأصل المعالي أنت أنبته فرعا
أيا ضيف لم تنزل فنائي وحده
بَلَى قد نزلت العين والقلب والسمعا
صفحة القصيدة
حنيت جوانحه على جمر الغضا
لما رأى برقاً اضاء بذي الاضا
واشتمٌ في ريح الصبا أرج الصبا
فقضى حقوق الشوق فيه بأن قضى
والتف في حبراته فحسبتها
من فوق عطفيه رداء فضفضا
قالوا الخيال حياته لو زارهُ
قلت الحقيقية قلتم لو غمضا
صفحة القصيدة
أذكّر مَن لم ينس عهداً ولا ينسى
وأبسطُ في أكناف ساحته النفسا
وأُنشئُها خلقاً جديداً وأغتدى
بظل علاه أغتدى معه الأنسا
وألبس ريعان الشبان وطالما
لبست الخطوب السود ماذية ورسا
واني وايه لمزنٌ وروضةٌ
يباكرني سقياً وأزكة له غرسا
صفحة القصيدة