المكتبة الشعرية الشاملة

79456 قصيدة مسجلة
وفي القيظ ما يدعو البياض للابس
يكون به بردٌ له وسلام
لبستُ سواداً والجميع مبيض
كأني غرابُ والانام حمام
الا يا بن معنٍ ما لمجدك غايةُ
ولا لمكان أنت فيه مرام
قد اتفقت فيك المكارم كلّها
فلم يبق في شرع الكرام كلام
يا مَن عليه من المكارم والعُلى
بُردٌ بتطريز المحامد
هل نظرة ترسى اليّ وعطفةٌ
تندى عليّ ورأفة تترحم
وعسى أراك بحيث ينبعث الندى
فلقد رأيتك حيث ينبعث الدم
قد كنت في أرض الوغى أجني الردى
وأنا بروض الجود لا أتنسّم
صفحة القصيدة
وداعٌ ولكني أقول سلام
وللنفس في ذكر الوداع حِمام
أخادع نفساً ان تحققتِ النوى
فليس لها بين الضلوع مقام
قد ائتلفت أهواؤها بك جملة
كما ائتلفت في وكرهن حمامُ
وشقت على النصح المبين جيوبها
كما شققت عن زهركن كمام
صفحة القصيدة
يجري النهار إلى رضاك وليله
وكلاهما متعاقب لا يسأم
فكأنما الاصباح تحتك أشقرُ
وكأنما الاظلام تحتك أدهم
وكأن خاطفة البروق قد التظت
صفحات سيفك قد علاهَن الدمُ
تهوى قناك الطير فهي وراءها
تهوى لتبصر حين تطعن تطعم
صفحة القصيدة