صديقتي ..
صديقتي..
بعد ما أدركت الوعي صادقتها فصارت لي صديقة وفية ........... تشاركني في كل صغيرة و كبيرة....تقف بجانبي في ضيق و رخاء..كلما يصيبني ألم أو يحل بي كارثة ألجأ إليها و ألوذ بكنفها فتنفس عني الغم و تخفف عني الحزن و تذكرني بما تسبب في ألمي فأبتعد عنه .........و إذا سقطت في عمل أو هفوت في مقام تحفظ لي سقطاتي و هفواتي فأعتبر منها في حياتي المقبلة و أحذر منها كل الحذر لأضمن لتفسي نجاحا باهرا..........وإذا سرني أمر أو أبتهج بخبر تشاطرني تلك المشاعر و تدخر لي اللحظات السارة فكلما أقابلها تجدد لي السعادة و الفرحة .... وإذا نجحت في مرام أو أنجزت هدفا تخلد لي هذا النجاح و الإنجاز فأتشجع بهما و أشحذ بهما همتي إذا شعرت بانحطاطها ...صديقة أمينة أناجيها أسراري...رفيقتي في رحلاتي و أسفاري أضبط بها مشاعري و أحاسيسي و موفرة لي المتعة في الخلوة عندما أراجعها ....أدت لي حق الصداقة و لا يطيب لي يوم إلا إذا التقيت بها.....و لا تصادقني فقط بل ترحب كل من يمد إليه يد الصداقة... و آمل ان تدوم لي هذه الصداقة.
هل عرفتم من هي .؟
هي مذكرتي الحبيبة