ان وحدة الوجود لیست بعقیدة انما ھي تعبیر عن الاحوال النفسی والقلبي
وبیانه ان الوجود للہ سبحانه وتعالی حقیقة، وکل ما سواه معدوم یوجد بایجاده، وعند المقارنة تری انه لا وجود لشیء بازاء سبحانه وتعالی لانة قدیم لا بدایة له ولا نھایة، فاذا کان الامر یقولون الصوفیة انه وحدة الوجود مبالغة حیث لا وجود لشیء حقیقیا انما الوجود لسبحانه وتعالی فالوجود وحيد
وحدة الوجود لها معنيان: معنى صحيح ومعنى باطل.
المعنى الصحيح: كل هذا الوجود صادر عن الواحد، والسماء والأرض والعالم كله صادر عن واحد فقط لا شريك له.
والمعنى الباطل: امتزاج الله بخلقه، كما اعتقد النصارى في التثليث، وكما اعتقد النصارى أنه ابن الله.
والسلفية الذين يعترضون على أهل السنة من الصوفية وغيرهم كالأشاعرة والماتريدية، بوحدة الوجود ولكنهم في عقائدهم اعتقدوا أن الله يحل في السماء، والسماء خلق الله فيحل الله على زعمهم في خلقه.
فاحكم بنفسك.!
اخي الكريم
شرحك لهذه الأبواب العقدية التي هي إلى المنطق أقرب يسيء إساءة بالغة الى هذا الموقع وعالميته وشموليته خصوصا الدعاة والعلماء في مختلف الأقطار الإسلامية
أتمنى تكرما لا أمرا أن يكون هذا الموقع خاصا بالدعوة وشؤونها وعلمائها كما فهمت من الرابط الذي أوصلني إليكم
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.