أين تعلمت اللغة العربية وكيف؟

تعلمت العربية وأنا في حي الأزهرية بالمدينة المنورة وفي زقاققها وشوارعها وميادينها ألعب مع صحبي ، تعلمت العربية لما دخلت المدرسة (مدرسة دار القرآن) لتحفيظ القرآن الكريم وأنا مع زملائي وأترابي والدارسين بها صغارا وكبارا عربا وعجما تعلمت وأنا أتحدث معهم في هذه البيئة المباركة والعطرة تعلمت من أساتذتي والمعلمين الذين كانوا يهتمون بتعلمينا وتربيتنا تعلمت وأنا أدرس في حلقات التحفيظ بالمسجد النبوي الشريف (أسأل الله لي وإياكم زيارته مرات ومرات) تعلمت لغة الضاد أيها الأحبة لما التحقت بمعهد اللغة بالجامعة الفاروقية فالشكر لله الأحد على أن وهبت بأساتذة بارعين حنونين يعطفون على الطلاب ويسعون لتعليمهم اللغة العربية ويوفرون فرص لتدريب الطلاب على الكتابة والمحادثة العامة والإلقاء تعلمت العربية بمشاركتي في النادي العربي وفي المسابقات التي كانت تقوم بها إدارة المعهد وتعلمت اللغة لما حظيت بإشراف أحد كبار الأساتذة على مقالتي (الأقصى عبر التاريخ وأدركت أخطائي الإملائية الكثيرة حينها ، وتعلمت اللغة العربية حين بدأت أعلمها في المستوى الابتدائي والصفوف الابتدائية والناشئين من الطلاب وتعلمتها لما دربتهم ومرنتهم على الكلام والمحادثة والنقاش وتعلمتها لما درست المتخصصين من الطلاب ودربتهم على ترجمة فقرات من الصحف العربية والمجلات الأسبوعبة/والشهرية المعروفة وتلخيص المقالات العربية وكتابة التعبير، وتعلمت العربية بتأسيسي لعشاق العربية وتحريضي الطلاب المتميزين على نشر العربية وخدمتها وتكويني فريقا مميزا لأهداف سامية ومازلت أتعلمها بالقراءة والمطالعة والحديث مع أهل العلم والطلاب والاخوة في البلاد العربية والتصفح على الانترنت و قراءة مقالات الكتاب البارعين واستماع محاضرات الملقين وحتى خلال كتابتي وتدوين خواطري في مجتمع (ناقش) وأنا أتعلم إيمانا مني بقول الحبيب:أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد" هكذا تعلمت ومازلت أتعلم.... فأين تعلمت أنت وكيف؟؟

شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2024

التعليقات

    • هذا الموضوع مفيد جدا بالنسبة لي، وهو (تأكيد الجواب بما يشبه السؤال )

      أما أنا فما أملك لدي قائمة مليئة بالإنجازات والإبداعات أمثالكم ما شاء الله وزادك الله رفعة وتقدما

      فأنا تعلمت العربية في بيتي من أبي وأمي، ثم في المدرسة إلى أن تخرجت جامعية، ثم تعلمتها حين طورت مهاراتي في دورات تدريبية لتعليم اللغة العربية، وعندما دخلت ميدان تعليم البراعم وكبيرات السن.

    • هذا ما أريده منكم أيها الأعضاء-حماكم الله-مشاركتم ومساهمتكم واقتراحاتكم ومشوراتكم أسأل الله أن يوفقنا لخدمة هذه اللغة الحبيبة

    • أنا والله مذ 10 سنوات أتعلم العربية، وحتى الآن لم أجدها، واتخذت ناقش عرضة لتعلمي العربية، فلعل الله ينفعني به، واستفدت من دورة الإنشاء للشيخ عامر خالد، إلا أني لا أحسن إجابته فلم أجد نفسي تتجرؤ على الإجابة.

    • أنا ما تعلمت، العربية، أفهم، وأخدت دروس على مشورة الأستاذ حنظلة أمجد في علا مات الترقيمات، وبعدما دخلت هذا الموقع، نويت إنشاءالله من بركة صحبتكم الشيخ ولي خان المضفر والأستاذ عامرخالد، الذي هو متخخصص في اللغة العربية، وجميعكم إن شاء الله تدعونني من الله حتى أتعلم وأكون أحسن رجل في الدنيا بلعربية إن شاء بدعوتكم دائما. أنا متخرج ولكن ضعيف في الإنشاء، وأستحيي كثير أن أقول لنفسي مولانا أو عالم لأنني لا أعرف لغة ديني جيدا، وأملك الحسرة والندامة في الحقيقة لأنني لماذا كنت كسلان في العربية. وأحب منك أن عندكم هذه النعمة العظيمة، فإنشرواها في الدنيا، حتى في الكفار! هم أيضا يعلموننا لغتاتهم مجبورا، ويجعلون الفساد في لغتنا، لا أريد أن الفساد في لغتهم كذلك أيضا، ولكنني أريد رقة قلبهم ونفسهم لما يفهمون القرآن، نحن نعرف أنتم كذلك أن أكثر الجاهلية كفار قريش أسلموا بسمع القرآن العظيم، وهو أكبر الدعوة لهم أي للكفار. أستاذي عامرخالدو حنظلةأمجد والآن زاهدعبدالشاهد والجميع الناس الأفضل مني، أنا أعرف أن في اللغة العربية الذي كتبته في الفوق مملوء بأخطاء، ولكني اجتهدت لأن يكون كلامي كله واضح ومفهوم. إن شاء الله، وأصلحوني

    • أدمعتني والله، ستذهل العالم إن شاء الله! نحن معك جميعا، حتى نوصلك إلى هدفك، وستكون أفضل ناطق بالعربية إن شاء الله. أنت يا أخي مملوء عاطفة، ولديك الثروة التي يتمناها أهل الأقلام الكبيرة، لديك قوة التلاعب بالمشاعر، لديك ما أتمناه بلا محاباة، نصيحتي أن لا تتوان في أي مرحلة. وستجدنا معك في كل معضلة أو عقبة إن شاء الله! وتجربتي في الحياة التي قضيتها، أن لن يهزم الإنسان شيء سوى الموت، إذا عزم وبدأ مشواره نحو الهدف!

    • لقد تعلمت لغة الضاد في مدرسة دينيه بتوجيه من أستاذين لي لا أزال لهما مدينا بالشكر فجزاهم الله أحسن مايجزي عباده الصالحين أحدهما الأستاذ الكبير العالم الفذ معلم الجيل الشيخ حبيب الله النعماني والثاني المعلم الكبير الأديب البارع الشيخ عبدالرؤف حفظهما الله وأطال بقاءهما.. وبعد هذين المربيين العظيمين يرجع الفضل في ثقافتي العربية إلى كتابات العلامة الأديب فقيد الأدب العربي والأمة الإسلامية الشيخ أبي الحسن علي الندوي ثم إلى المجلة العربية الغراء الداعي الصادرة عن دارالعلوم ديوبند ورئيس تحريرها الأديب العبقري صاحب القلم المتدفق بالأدب الغالي الشيخ نور عالم خليل الأميني الذي قرأت عليه كتابا للإنشاء العربي .. ثم قرأت كل ما وقعت عليه في حياتي التعليمية من مجلات وصحف وكتابات...كما أعانني على إتقانها قيامي بتدريسها للطلاب في المدرسة خادم الإسلام بهاكري.

    • موفق أيها الأخ نصير، والآن ماذا تعمل ؟ وفي أي مدينة؟؟ دعنا نطلع على مستجداتك وهل لك مؤلف مطبوع أو مقالات مكتوبة... أفيدونا بارك الله فيكم

    • أنا أشتغل بالتدريس يا أخي ولم تنشر لي أي مقال بعد .. إلا أنني أكتب بعض الشيئ حول الشاعر العربي الكبير المتنبي أبي الطيب... وعندي نسخ إلكترونية لبعض شروح ديوانه كالبرقوقي واليازجي والعكبري فهل هناك شروح أخر لديوانه؟؟

    • أخي الكريم نصير الدين القاسمي، الطريقة الأفضل للتعليق على تعليق معين، أن تعلق بالنقر على (إضافة رد) في أعلى التعليق المطلوب. وإذا أردت أن تعلق على الموضوع وليس على التعليق، حينئذ استخدم مربع النص الموجود في أسفل نص الموضوع وأعلى التعليقات. هذا كله لكي تظهر التعليقات بطريقة مرتبة ومفهومة في الموقع. أرجو أن أكون وفقت في تفهيم المقصود؟

    • شكرا أخي الكريم.

    • سؤال أعادني إلى حديقة الأيام السالفة حيث لم أكن إلا ابن خمسة عشر و كنت قد درست الصف الثاني في المدرسة العثمانية .... تحقيقا لأمنيتي أبي أردت أن التحق بجامعة الرشيد و نجحت في اختبار الصف الثالث بالقسم النظامي .... فطلبت مني الإدارة تزكية عالم فأرشدني أبي إلى صديقه الشيخ شفيق الرحمان الكاشميري .... و عندما رآني وجدني صغير السن فأشار علي بأن انتقل إلى قسم المعهد و أدرس سنتين اللغة العربية .... و كنت آنذاك لا أعرف من العربية إلا إيجابها " نعم" ونفيها " لا" و لم أنطق بهما و إن كنت طالبا دينيا..... و بدأن رحلتي مع العربية حتى خالطت لحمي و دمي .... و شعرت بالحياة تدب في قلبي ... و بالحماس تسري في أعصابي ..... تلك هي بداية الحكاية ......

    • أما أنا فكنت أحب اللغة العربية والعرب والعالم العربي منذ نعومة أظفاري، وذلك لأن أعمامي وأخوالي وأبناءهم كانوا يعملون في العالم العربي ،فحينما يعودون يُثنون على العرب ولغتهم وثقافتهم ومناطقهم، ويحكون قصصاً وحكايات لهم مع القوم،وكنت أستمع بكل غبطة وسرور ،حتى أنهم كانوا يستعملون بعض الكلمات العربية في المناسبات العامة كــ الثلاّجة ،إشارة ،خلاص ، مافي مشكلة ، خلِّ ولِّ ...... وكان والدي المرحوم (الحاج مظفر خان )من رجال الدعوة والتبليغ ومن عمّال (kpt) يعرف ترجمة القرآن الكريم دائماً يقول لي:القرآن والأذكار والصلاة بالعربية، فلو عرف الإنسان هذه اللغة يكون عارفاً بمعانيها أوتوماتيكياً، ولقد سمعت في صغر سني مولانا بجلي كهر قائلاً:العالم الذي لايعرف العربية لاأسمِّيه عالماً،فمن هنا ترسخ حب اللغة العربية وتركزودادها في عروقي ،ومن المحيِّر أنني لما جئت إلى الجامعة الفاروقية بكراتشي كان زملائي يتعلمون الخط من المهَرة وكنت أتعلم من القرآن ،وبدأت أكتب الرسائل إلى أقربائي في بلاد العرب بالعربية وكانوا يقولون :اكتب بالأردو ، لانفهم شيئاً،لكنني لم أترك وطيرتي ومازلت أكتب إليهم بالعربية (وللحديث صلة إنشاء الله)

يجب أن تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب

يستغرق التسجيل بضع ثوان فقط

سجل حسابا جديدا

تسجيل الدخول

تملك حسابا مسجّلا بالفعل؟

سجل دخولك الآن
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2024