لا تجعل نصيحتك تتحول إلى فضيحة!
لا تتوقف عن تقديم نصيحة إلى من تعرفه وإلى من لا تعرفه، لكن تكون نصيحة ولا ينبغي أن تكون الفضيحة في إطار النصيحة، فإن البعض من الإخوة لا شك يريدون الخير لإخوتهم ولزملائهم إلا أنهم يخطئون في تقديمها، وذلك لأنهم لا يدرون ما يقدمون إليهم أهي نصيحة أم فضيحة؟ بل حسب اعتقادهم كل ما يقدمونه من الخير إلى زملائهم وأصدقائهم فهي نصيحة...
يجب على المصلح وعلى الناصح أن يدرك الفرق بين الفضيحة والنصيحة، حتى لا يخجل بنفسه ولا يخجل من يخاطبه، فإن تخجيله بمنزلة إيذائه وإيذاء المسلم حرام، وإن كانت نصيحتك مبنية على إخلاصك وحبك له بخير...
فهنالك تجد من يوجه نصيحة قيمة إلي زميله دون أن يراعي أنها هي فضيحة، لأنه قدم تلك النصيحة أمامه وهو من بين أوساط الناس، فيخجل في نفسه...
فلذا يجب علينا أن نحتاط في تقديم النصيحة حتى لا تتحول تلك النصيحة إلى أكبر فضيحة للأصدقاء وللزملاء....