كيف يمكننا أن نجعل أطفالنا محفوظين من شر الأشرار؟
لقد شاهدت اليوم تسجيلا مرئيا على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، ينبئ أن الحكومة التركية قد أرسلت ألفي طفل حافظ القرآن الكريم، إلى المملكة السعودية العربية للعمرة مكافأة لهم وتشجيعهم،
وما أعجبني هو مشهد دخولهم المسجد الحرام بطريقة منتظمة، ثم الطواف بطريقة منتظمة نالت إعجاب الناظرين والمشاهدين.
ولم يحدث هذا الحادث إلا خلال الأيام التي خططت في بلدنا ترويج ثقافة جنسية في المدارس والجامعات على الرغم من الحوادث الجنسية التي لا تزال تحدث في بلدنا، فنتيجة الأطفال الأبرياء لم يكونوا محفوظين من الأشرار، حتى الطفل غير آمن من قبل أقارب المحرم، فإنها تحدث نتيجة التربية الجنسية المروجة في مدارسنا نحن.
ولا يمكن أبدا توقف تلك الحوادث إلا بطريقة، وهي خوف الله سبحانه وتعالى في قلوبنا، فإنه الشيء الوحيد الذي يوقفها، فيكف ينشأ في قلوبنا!؟
إنه ينشأ في قلوبنا بجهد مبارك، ولإحياء ذاك الجهد بدأ اجتماع الدعوة والتبليغ في كراتشي من يوم الجمعة (2-2-2018م) مستمرا إلى يوم الاثنين (5-2-2018م) فيشارك فيه آلاف من المسلمين مصممين على أن تكون حياتهم المتبقية لله سبحانه وتعالى، وعازمين على قضاء حياتهم على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم، فيخرجون في سبيل الله متجولين في المساجد والقرى والمدن حاملين الفرش، متفكرين في إحياء دين الله سبحانه وتعالى في العالم كله.
فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا للخروج في سبيل الله سبحانه وتعالى وأن يوفقنا لنشر الدين ولإحيائه في العالم كله.