الصدقة تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى
حديثي اليوم يتناول موضوع "الصدقة تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى"
لاشك أنها باب من أبواب الخير والفلاح، وسبيل إلى نيل رضوان الله عزوجل في الدنيا والآخرة، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلَّم أن من حرص على الإكثار من الصدقات دُعي يوم القيامة ليكون من الداخلين إلى الجنة من باب الصدقة . وجاء في الصحيحين عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) أن النبي صلى الله عليه وسلّم ، قال : " سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ، وذكر من هؤلاء السبعة : " ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه " .
زد على ذلك أنها تطفئ غضب الله عزوجل، كما في قوله: صلى الله عليه وسلم " إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى" وإلى جانب أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " والصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار".