اليوم السادس: من يومياتي من شهر رمضان عام 1442هـ
حسب العادة أدينا صلاة العشاء والتراويح، ثم ذهبنا إلى مخبز زميلي لشراء كعكة، لأن ابن أختي كان يريدها، واشتريناها ثم عدنا إلى البيت، وقطع تلك الكعكة ابن أختي، وقسمها بين الجميع، وقطعة واحدة جاءت في حظي، فتناولتها ثم جئت إلى الغرفة، واشتغلت بكتابة ما يجب علي كتابته، ثم أخذت قسطا من الراحة واستيقظت في الصباح الباكر ثم بدأت بالقيام بأعمال كنت أقوم بها.
ثم بعد صلاة الفجر نمت واستيقظت على الساعة الثانية عشر ثم رأيت جوالي فحرت حيث إن الاتصالات قد وردتني وكنت في نوم عميق حيث إني لم أنتبه على رنين جوالي، ثم رأيت من بين تلك الاتصالات اتصالا مهما فاتصلت به، ثم شاهدت بعض الأخبار وعلمت ما ذا يدور في داخل البلد هذه الأيام.
وقبيل صلاة العصر تلوت القرآن الكريم ثم سمعت أحد زملائي مراجعة اليوم وهي سورة الممتحنة والصف والجمعة، وأخذت أحواله فأخبرني عن أحواله، ثم عدت إلى عملي الخاص بي، ثم بدأت كتابتي اليوم، حتى أكملتها، والكتابة هي هوايتي فعند ما أكون فارغا فأملأ ذلك الفراغ بكتابة ما، فلا أنظر ما ذا أكتب؟ هل تعجبني كتابتي أم لا؟ وذلك لأن الكتابة لا تخلو من فائدة، ولا سيما للكاتب، فإنه لا بد أن يستفيد منها حيث إذا أكثر كتابته يستقيم قلمه، ثم بإمكانه يوصل رسالته إلى أناس يسكنون بعيدين عنه عن طريق كتابته، فلذلك منذ وقت وأنا أعد نفسي لهذه المرحلة ولا أدعي أني قد وصلت إليها ولكني أقول: إنني ما زلت في طريقي إليها، وإن شاء الله يوما من الأيام سوف أكون على مستوى مطلوب بإذن الله.