يوم عالمي للغة العربية
قد لا أكون مخطئا لو قلت: بأن اليوم هو يوم عالمي للغة العربية، وبهذه المناسبة الجامعات والكليات والمدراس تقيم بالاحتفال لذكري إحياء هذا اليوم، فأحببت أنا أيضا أشترك وأحظى حظا وافرا بمناسبة هذا الاحتفال الغالي على قلوبنا، فمسكت قلما بتحريكه وشغلت دماغي بتفكير هذا الموضوع، وأصابع اليد لا تتوقف عن الحركة، والبحث مستمر في الشبكة لجمع الأفكار والكلمات الفصيحة والعبارات الجميلة والرائعة، فالسؤال الذي دوما يتفكر كل ناطق باللغة العربية، هو لِمَاذا اختير تاريخ اليوم بكونه يوما عالميا للغة العربية، وما هي خلفيته!
هذا ما دعاني إلى أن أتفكر في هذا الموضوع، فلله الحمد والشكر بأن أحد الإخوة قد أيقظني من نومي الذي قد طال علي، أي أنني تركت كتابة مقالة، وأجبرني على أن أبحث عن هذه المناسبة، فبحثت عنها على الشبكة حتى وصلت إلى نتيجة مقنعة.
المناسبة للاحتفال باللغة العربية في يوم كهذا وفي تاريخ كهذا هي أصلا لأجل قرار إدخال اللغة العربية في ضمن اللغات الرسمية، ويا للجرأة ! للملكة السعودية والمملكة المغربية أنها قد بذلت ما في وسعها في سبيل إدخال اللغة العربية في ضمن لغات رسمية، وأدلت اقتراحا في مجلس الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ولقد أصدرت فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 ديسمبر عام 1973م عن إدخال اللغة العربية في ضمن اللغات الرسمية فأصحبت اللغة العربية منذ ذاك الحين لغة رسمية كلغات أخرى. فلذا كل أحد يحتفل في هذا اليوم بهذه المناسبة، فإن أحببت أن تعرف أكثر ما كتبت فارجع إلى الرابط التالي سوف تجد هنالك ما يقنعك، ويمنحك معلومات كنت تجهلها منذ مدة. [1]