يوم عاشوراء
هل اليوم يوم الشيعة ؟ له عندهم مكانة كبرى في قلوبهم ! يقيمون المآتم منذ تسعة أيام ماضية وهذا عاشرها؛ ويزعمون أنهم يتبعون الحسين رضي الله عنه في تضحيته و جهاده وعزمه وإصراره على تحقيق الحق وإزاحة الباطل!!
كلمة حق أريد بها الباطل؛ فأين الرقص من تجلده وأين النوحة من صبره ، وأين التظاهر بالجهاد من جهاده الحقيقي الذي زلزل عرش يزيد و أتباعه!
الشيعة يكفرون أهل السنة والجماعة ويفسقونهم ويزعمون أنهم في جهاد مستمر مع المفسدين الظالمين (أهل السنة والجماعة) فكل يوم عاشوراء يذكرهم (على زعمهم) بالتضحية الحسينية ويطلب منهم أن يقدموا في سبيل الحق " الحق الشيعي" تضحيات!!
ويزعمون أن عاشوراء يشعل في قلوبهم حرارة .... حرارة الجهاد ضد أهل السنة والجماعة الذين يسمونهم اليزيدين وهم منه براء!
لاشك أن الشيعة من الذين ستجدهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا ، وهم الذين يتولون اليهود والنصارى والمشركين ضد المسلمين السنة !
وأقول إن الشيعة واليهود والنصارى كلهم روح واحد في أجساد ثلاثة ؛ وكل مايجري في سوريا و حلبها من قتل للمسلمين وتدمير لأهل السنة والجماعة ، وإبادة و تحريق لبيوتهم ، وإهلاك لحرثهم ونسلهم إنما يقوم به هؤلاء الثلاثة ؛ يؤزر بعضهم بعضا ، فالكفر ملة واحدة!
إن الشيعة الذين يقيمون المآتم ويتبادلون التعازي ويطعنون ويضربون أنفسهم بأيديهم وعلى مر مآت السنين ليسوا من الإسلام بل من منهج أهل بيت النبي الأطهار في شيء! (رضي الله عنهم جميعا)
لاشك أن ماحدث في كربلاء حادثة فاجعة حلت بالأمة المسلمة لمكانة الحسين رضي الله تعالى من النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وهي تذكرنا كل عام أن يناضل الرجل دائما للحق ويكافح الباطل ، ويقاوم كل شر يلم بالأمة المسلمة!
أما صوم عاشوراء فهو يكفر السنة التي قبله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل عن صيام عاشوراء : *إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله* .
فعلى المسلمين السنة أن يصوموا هذا اليوم وما قبله أو ما بعده اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم و صحابته والنبي موسى عليه السلام قبلهم جميعا ؛ فإنه اليوم الذي نجاه الله تعالى فيه من عتو فرعون و ظلمه !
هذا هو السنة ؛ وأما ما سواه فضلال مبين! اللهم احفظنا من الضلال والظلام !!