مجزرة بشاور، ودور المدارس الإسلامية!
أجلت اليوم برامج وأنشطة دراسية وغيرها في جميع/معظم الجامعات والمدارس الحكومية والأهلية في باكستان من أجل مجزرة بشاور تكاتفا مع اخواننا المظلومين المستهدفين لكنني لم أسمع عن مدارسنا الدينية وأنشطتها اليوم شيئا جديدا ، أم كان يوما عاديا لاداعي فيه للتكاتف والتضامن...
ياحبذا لو كانت اجتماعات وحفلات في المدارس لإدانة هذه الجرائم البشعة وياليت لو يؤدي الطلاب والعلماء ومديري الجامعات والمدارس دورهم أعقاب مثل هذه الأحداث التي تشوه صورة الجهات الدينية والمجتمعات الإسلامية ويخرجوا من الأسوار ويثبتوا أنهم ليسوا في عالم آخر وليسوا هم أعداء الوطن بل هم يحبون الوطن ولا علاقة لهم بمثل هذه الفئات المتطرفة والجهات المعادية للدين والوطن والانسانية...
لماذا نلوم وسائل الإعلام على مواقفهم الشديدة تجاه المدارس ونحن ساكتون على هذه المجازر؟؟
نحن الذين نعطيهم فرصة الاتهام والطعن والتطاول،لنعترف بأخطائنا وعلى الأقل جهل مسؤوليتنا ومهمتنا وعدم أخذها بعين الاعتبار..
لو كانت المدارس اليوم في مدن شتى خارج مراكزهم التعليمية وفي الشوارع وتكون لاجتماعاتهم تغطية اعلامية لأسكتت خصومها .... ولكن ليتنا نفهم....!!