قـــــــــال يحيى بن معاذ رحمه الله :
“ الذي حجب الناس عن التوبة طولُ الأمل، وعلامة التائب إسبال الدمعة، وحب الخلوة، والمحاسبة للنفس عند كل همة ”
صفة الصفوة (2/292)
قال الماوردي في أدب الدنيا والدين صــ 193 :
النَّفس الشَّريفة تطلب الصِّيانة ، وتُـرَاعي النَّزاهَة ،
وتحتمل من الضُّرِّ ما احتملت ، ومن الشِّدَّة ما طاقت ،
فيبقى تحمُّلها ويدوم تصوُّنها .
قال عمر بن عبد العزيز :
إذا كان في القاضي خمس خصال فقد كَمُل :
علمٌ بما كان قَبله ، ونَزَاهةٌ عن الطَّمع ،
وحِلْمٌ عن الخَصْم ، واقتداءٌ بالأئمة ،
ومُشَاورة أهل العلم والرأي .
العقد الفريد لأبن عبد ربه ( 1 / 78 ) .
• كثير من الناس تجده يهتم اهتمامًا عظيمًا للمستقبل اهتمامًا لا داعي له فتتنكد عليه حياته ويتعب وإذا وصل إلى حد الفعل وجده سهلاً ، وكثير من الناس أيضًا لا ينسى ما مضى فيتجدد له الحزن فيتعب .
قال بعض علمائنا: مداد العلماء يزن دماء الشهداء يوم القيامة.
ذكر ابن القيم في بعض كتبه وهو يأتي بمراتب المكلفين قوله: يفوق العالم المجاهد بطبقتين،
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.