مفتي باكستان العلامة محمد تقي العثماني حفظه الله تعالى في خطبة الجمعة اليوم ١٣ اكتوبر ١٤٤٥ه :

(لقطات مستخلصة)

✅ نُقيم الجمعة اليوم في الوقت الذي تشهد أرض فلسطين معركةً فاصلة شنها الحماس ضد إسرائيل الغاشمة المعتدية الظالمة

✅ احتلّ اليهودُ أرضَ فلسطين (بما فيها بيت المقدس مسرى النبي والقبلة الأولى للمسلمين) التي يعود ملكُها للعرب المسلمين -احتلالاً غير شرعيّ وغير قانونيّ.

✅ وكان يتحكّم في هذا الاحتلال العقلية اليهودية المؤامراتية التي تُدعى: "الصهيونية" () والتي تعني -حسب زعمهم- أن اليهود وحدهم يستحقون سيادةَ العالم"

✅ ومن ثَمّ منع السلطان عبدالحميد خان الوفدَ اليهود اليهودي من استيطان أرض فلسطين وقال: لن أسمح بذلك ما دمت حيًّا"

" ثم احتالوا بشراء أراضي فلسطين من أهلها، فأفتى علماء الأمة بمن فيهم كبير علماء شبه القارة الهندية الإمام محمد أشرف علي التهانوي بعدم جواز بيع أراضي فلسطين من اليهود، كما أفتينا بفتوى مماثلة بمنع المسلمين في كشمير المحتلة حين دبّرت الهند لشرائها من أهلها بغيةَ تحويل الأكثرية المسلمة فيها إلى أقلية، وكان لها تأثيرها في الحدّ من هذه المؤامرة"

✅ وعليه، فإنّ إسرائيل-كما قال مؤسس باكستان القائد محمد علي جناح- هي "الولد الحرام" للدول الغربية

✅ وقد حشرت إسرائيل مسلمي فلسطين في ناحية صغيرة من غزة، وحاصرتهم وقطعت عليهم أسباب العيش، ولكنهم بفضل إيمانهم وبسالتهم لم يفتأوا يجاهدون دولة إسرائيل الغاشمة المعتدية، وقابلوا دباباتهم المدرعة بالأحجار، ثم أعدّوا لهم العدّة، وصنعوا الصواريخ، فشنّوا عليهم هذه الهجمة الأخيرة، ودخلوا ضد إسرائيل في معركة فاصلة، لم يسبق لها نظير في التاريخ منذ احتلال إسرائيل، حيث مات فيها أكثر من ألف يهودي.

✅ نزلت الدول الغربية بما فيها أمريكا لمساندة إسرائيل -ولدها الحرام- بالعدة والعتاد، ولكن يا أسفاه على الدول المسلمة التي لم تساند بعدُ مسلمي فلسطين إلا بشئ من الكلمات الخاوية لتأييد القضية....!"

✅ مجاهدو حماس كسروا شوكة إسرائيل ببسالتهم وشجاعتهم وتفانيهم في الله.

✅ المدنيون المستضعفون في غزة تحت قصف عدواني وحشيّ من قبل إسرائيل، فأين الحكومات المسلمة من مساعدتهم ومساندتهم؟؟!"

عارٌ على الإعلام الباكستاني الذي مازال يتسكع خلف نزاعات سياسية فارغة وألعاب رياضية ولا يخصّ موضوع فلسطين الساخنة بالتغطية والتوجيه والتوعية

✅ تتوجّه إلى الحكاّم المسلمين الآية التالية في ظروف غزة الراهنة:

(وَمَا لَكُمْ لَا تُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلْوِلْدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهْلُهَا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا) (سورة النساء ، الآية، ٧٥) ✅ إذا لم يسعنا كعامة المسلمين الوقوفُ معهم في صفهم، فلا أقل: ١. أن يفعل الكل منا في حدود منصبه واستطاعته ما يستطيع أن يفعل في توجيه الحكومات، لأن الضغط الشعبي له تأثيره على توجهات الجيش والحكومة، 2.وأن نساعدهم وننصرهم بالدعاء و(الدعاء سلاح المؤمن) فلنلتزم الدعاء لهم في جميع الصلوات والمناسبات، 3. كما يجب أن نهتم بتقديم المساعدات إليهم بأي شكل ممكن.

والله تعالى نسأل أن ينصر المسلمين المستضعفين ويدمّر إسرائيل ويشتّت شملهم ويدمّر ديارهم

تلخيص: عبدالوهاب

شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025

التعليقات

يجب أن تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب

يستغرق التسجيل بضع ثوان فقط

سجل حسابا جديدا

تسجيل الدخول

تملك حسابا مسجّلا بالفعل؟

سجل دخولك الآن
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025