اختر صديقا صالحا
اختر صدیقاً صالحاً
یاأيها الذي وصلتَ إلى المرحلة المراهقة،إختر لنفسك صديقاً صالحاً مخلصاً وفيّاً جادّاً؛صديق الذي يدلك ويرشدك على الخير وعلى طاعة الله،ويحذرك عن الشر،ويصونك من الوقوع في مخالب المعاصي والذنوب والآثام والزلات،ويكون سدّاً منيعا بينك وبين الدنائس والقذرات،وإن ابتعدت عن طريق الحق يوجّهك ويسوقك إلى طريق المستقيم.
ابحث عن صديقٍ أن يعرف المواساة والمساواة والمؤاخاة والمودّة والوئام والإنسانية والأخلاق الفاضل بمعنى الكلمة،وإذا وقعت في مشكل أو جريمة يجلس معك ويبحث عن الحل.
ابحث عن صديق أن يصبر معك على الظروف القاسية ومتاعبها،ومحاولة للتكيّف مع الظروف،والتغلّب عليها،ويحبك في الله ويعرفك لله،لطهارة قلبك،وشوقك للخير،وإجتنابك عن الشرّ ومكائد الشيطان ومنها؛الكبر والمكابرة،والرياء والنفاق والعجب والتكبر والغرور،والحقد والإنتقام والحسد،والتشدّد والتضلع........
وعلى الآباء أن يعاملوهم بأسلوب سليم وحسن،ويحترموا آراءهم وأفكارهم،ویحاوروا معهم؛لأن هم قدبلغوا إلى المرحلة المراهقه؛وهي فترة حاسمة في حياة الإنسان،ويحبون أن يكونوا معظم أوقاتهم خارج البيت في الشوارع والسكك والمقهئيات والفنادق والمطاعم مع الأحباب والأقران والأتراب والأكفاء والخلان،
وإذا لم يعاملوهم الآباء والأسر معاملة حسنة،يبتعدون عنهم ويدنون إلى الأصدقاء السيئ والشرور،ويفسدون هم بدخانيات والإعتياد،والخمر،والقمار،وهذا مادلّت عليه الخبرة،وماإنتهت التجربة.