تخريج حديث التوسعة على العيال وحكمه ؟
س: ممكن تخريج حديث التوسعة على العيال وحكمه ؟
ج:حديث التوسعة على العيال رويت عن خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا، وعن عمر موقوفا وعن ابن المنتشر التابعي مرسلا. أخرجه البيهقي في الشعب عن جابر رضي الله عنه برقم : ٣٥١٢، وعن ابن مسعود رضي الله عنه برقم : ٣٥١٣، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه برقم : ٣٥١٤، وعن أبي هريرة رضي الله عنه برقم : ٣٥١٥، وعن ابن المنتشر التابعي مرسلا برقم : ٣٥١٦.
وأخرجه أبو زرعة عن ابن عمر رضي الله عنه في التوسعة على العيال ،ص: ١٠،١٢، وفيها (ص: ١٣) عن عمر رضي الله عنه موقوفا.
قال بعض المحدثین بعدم ثبوت حديث التوسعة على العيال مرفوعا ، وقال البعض : موضوع.
ولكن الجمهور على صحته أو تحسينه، قال البيهقي في الشعب : هذه الأسانيد وإن كانت ضعيفة فهي إذا ضم بعضها إلى بعض أخذت قوة.
وصحح بعض طرق حديث أبي هريرة ابن ناصر الدين كذا قال العراقي في أماليه.
قال السخاوي : الحديث حسن على رأي ابن حبان من طريق سليمان. وله طريق عن جابر على شرط مسلم أخرجها ابن عبد البر في الاستذكار من رواية أبي الزبير عنه ،وهي أصح طرقه ، ورواه الدارقطني في الأفراد بسند جيد عن ابن عمر رضي الله عنه موقوفا.
وقال أبو زرعة في التوسعة على العيال عن رواية أبي الزبير عن جابر : وأقل أحوال هذا الطريق أن يكون حسنا، وحكمها حكم الصحيح في الاحتجاج به.
وقد حسن الحافظ ابن حجر في الأمالي المطلقة بطرقه وشواهده.
وصححه السيوطي، انظر الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة.
وصححه أبو الفيض الغماري في هدية الصغراء.
أبو الخير عارف الجلجتي